اعتبر الاتفاق النووي الإيراني إنجازاً دبلوماسياً تاريخياً لمنع طهران من تطوير قنبلة نووية.
غير أنّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اعتبر الاتفاق ضربا من ضروب الجنون وخدمة مجانية قدمها الرئيس باراك أوباما لإيران
فما الذي أعاد الزخم لهذا الاتفاق؟ ولماذا عاد الى طاولة المفاوضات وقد يقترب من التنفيذ؟
الاتفاق النووي لمصلحة من؟
تم التوصل إلى الاتفاق النووي في يوليو/ تموز 2015 بين إيران وقوى دولية بعد نحو 20 شهراً من المفاوضات. بموجب الخطة اتفقت إيران وكلّ من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا الدول المنضوية في مجموعة (5 + 1) والاتحاد الأوروبي، على رفع العقوبات الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني مقابل تفكيك طهران لهذا البرنامج.
الجانب الإيراني تنفس الصعداء بعد أن رُفعت عنه العقوبات المتعلقة بتطوير الطاقة النووية والمعاملات المالية والتجارة والطاقة.
وعشرات المليارات من الدولارات تحررت من أصول إيران المالية المجمّدة.
من جهته قدّر الجانب الأميركي، بحسب مصادره، أن إيران كان لديها قبل تنفيذ الاتفاق ما يكفي من المواد الانشطارية، لإنتاج سلاح نووي واحد في مدة لا تتعدى الثلاثة أشهر، وبالتالي كانت الخطة الأسرع لتعطيل امتلاك إيران السلاح النووي.كل هذه التطورات الدائرة على مدى سنوات نُسفت بعد إعلان ترامب قرار انسحاب أميركا سنة 2018 من الاتفاق، فيما ظل الاتحاد الأوروبي حريصا عليه
إذا لماذا قد تعود أميركا الى طاولة المفاوضات اليوم؟
تبدل المشهد العام بعد الحرب الروسية على أوكرانيا وتقييد روسيا العالم بشروطها النفطية لتصدير الغاز مما يعزز حاجة أسواق الطاقة العالمية إلى النفط الإيراني وإنهاء اعتماد أوروبا على النفط والغاز الروسيَّين، حيث لدى إيران القدرة على ضخ 700 ألف برميل من النفط يومياً وعلى الرغم من اعتراض حلفاء أميركا في الشرق الأوسط وأبرزهم إسرائيل، فإنّ إضعاف روسيا وإخراج إيران من المحور الروسي الصيني يتبدى كأولوية.
غير أنّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اعتبر الاتفاق ضربا من ضروب الجنون وخدمة مجانية قدمها الرئيس باراك أوباما لإيران
فما الذي أعاد الزخم لهذا الاتفاق؟ ولماذا عاد الى طاولة المفاوضات وقد يقترب من التنفيذ؟
الاتفاق النووي لمصلحة من؟
تم التوصل إلى الاتفاق النووي في يوليو/ تموز 2015 بين إيران وقوى دولية بعد نحو 20 شهراً من المفاوضات. بموجب الخطة اتفقت إيران وكلّ من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا الدول المنضوية في مجموعة (5 + 1) والاتحاد الأوروبي، على رفع العقوبات الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني مقابل تفكيك طهران لهذا البرنامج.
الجانب الإيراني تنفس الصعداء بعد أن رُفعت عنه العقوبات المتعلقة بتطوير الطاقة النووية والمعاملات المالية والتجارة والطاقة.
وعشرات المليارات من الدولارات تحررت من أصول إيران المالية المجمّدة.
من جهته قدّر الجانب الأميركي، بحسب مصادره، أن إيران كان لديها قبل تنفيذ الاتفاق ما يكفي من المواد الانشطارية، لإنتاج سلاح نووي واحد في مدة لا تتعدى الثلاثة أشهر، وبالتالي كانت الخطة الأسرع لتعطيل امتلاك إيران السلاح النووي.كل هذه التطورات الدائرة على مدى سنوات نُسفت بعد إعلان ترامب قرار انسحاب أميركا سنة 2018 من الاتفاق، فيما ظل الاتحاد الأوروبي حريصا عليه
إذا لماذا قد تعود أميركا الى طاولة المفاوضات اليوم؟
تبدل المشهد العام بعد الحرب الروسية على أوكرانيا وتقييد روسيا العالم بشروطها النفطية لتصدير الغاز مما يعزز حاجة أسواق الطاقة العالمية إلى النفط الإيراني وإنهاء اعتماد أوروبا على النفط والغاز الروسيَّين، حيث لدى إيران القدرة على ضخ 700 ألف برميل من النفط يومياً وعلى الرغم من اعتراض حلفاء أميركا في الشرق الأوسط وأبرزهم إسرائيل، فإنّ إضعاف روسيا وإخراج إيران من المحور الروسي الصيني يتبدى كأولوية.