قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الرئيس فلاديمير بوتين لا يرفض أبدا اللقاء مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنه وضع شرطا واحدا لهذا اللقاء.
وأوضح لافروف في مؤتمر صحافي من موسكو، أن بوتين لا يمانع لقاء زيلينسكي، لكن "يجب أن يتم التحضير لهذه الاجتماعات بشكل جيد".
المفاوضات المباشرة
وكان زيلينسكي طالب في أكثر من مناسبة بلقاء بوتين، الذي أمر بشن هجوم عسكري على أوكرانيا في 24 من فبراير/شبط الماضي. ورغم أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب بدأت بعد وقت قصير من اندلاعها، فإنها لم تحقق أي نتيجة ملموسة، كما أن اللقاء بين رئيسي البلدين وفق طلب زيلينسكي لا يبدو قريبا.
"إملاءات الغرب"
في السياق نفسه، قال لافروف في المؤتمر الصحافي: "سنجري مفاوضات مباشرة اليوم (الإثنين) مع الوفد الأوكراني ونأمل أن تأتي بنتائج تحقق أهدافنا المبدئية"، في إشارة إلى استئناف جولة جديدة من المفاوضات في إسطنبول، والتي رُحّلت انطلاقتها إلى الثلاثاء إذ كان حُدد عقدها بين 28 و30 مارس/آذار الجاري في تركيا.
وتابع وزير الخارجية الروسي: "المحادثات يجب أن تضمن عدم معاناة الشعب في دونباس من النظام في كييف"، حيث تقول موسكو إن سكان هذه المنطقة يتعرضون لـ"إبادة".
وقال لافروف إن "الغرب يفرض إملاءات عبر الابتزاز لجعل دولة معينة معادية لروسيا"، لكنه أوضح أن "حقبة إملاءات الغرب انتهت".
محادثات اسطنبول
قال مسؤول تركي كبير إن مفاوضين أوكرانيين وروسا، سيبدأون محادثات سلام في اسطنبول في وقت لاحق من الاثنين، من دون ذكر المزيد من التفاصيل؛ لكن المعلومات أشارت إلى تأجيل بدء المفاوضات إلى الثلاثاء وسط "عدم تفاؤل" كبير بين المفاوضين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد اتفق مع نظيره الروسي خلال اتصال هاتفي، الأحد، على استضافة إسطنبول المحادثات التي تأمل أنقرة أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار.
المفاوضات المباشرة
وكان زيلينسكي طالب في أكثر من مناسبة بلقاء بوتين، الذي أمر بشن هجوم عسكري على أوكرانيا في 24 من فبراير/شبط الماضي. ورغم أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب بدأت بعد وقت قصير من اندلاعها، فإنها لم تحقق أي نتيجة ملموسة، كما أن اللقاء بين رئيسي البلدين وفق طلب زيلينسكي لا يبدو قريبا.
"إملاءات الغرب"
في السياق نفسه، قال لافروف في المؤتمر الصحافي: "سنجري مفاوضات مباشرة اليوم (الإثنين) مع الوفد الأوكراني ونأمل أن تأتي بنتائج تحقق أهدافنا المبدئية"، في إشارة إلى استئناف جولة جديدة من المفاوضات في إسطنبول، والتي رُحّلت انطلاقتها إلى الثلاثاء إذ كان حُدد عقدها بين 28 و30 مارس/آذار الجاري في تركيا.
وتابع وزير الخارجية الروسي: "المحادثات يجب أن تضمن عدم معاناة الشعب في دونباس من النظام في كييف"، حيث تقول موسكو إن سكان هذه المنطقة يتعرضون لـ"إبادة".
وقال لافروف إن "الغرب يفرض إملاءات عبر الابتزاز لجعل دولة معينة معادية لروسيا"، لكنه أوضح أن "حقبة إملاءات الغرب انتهت".
محادثات اسطنبول
قال مسؤول تركي كبير إن مفاوضين أوكرانيين وروسا، سيبدأون محادثات سلام في اسطنبول في وقت لاحق من الاثنين، من دون ذكر المزيد من التفاصيل؛ لكن المعلومات أشارت إلى تأجيل بدء المفاوضات إلى الثلاثاء وسط "عدم تفاؤل" كبير بين المفاوضين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد اتفق مع نظيره الروسي خلال اتصال هاتفي، الأحد، على استضافة إسطنبول المحادثات التي تأمل أنقرة أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار.