إنها مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، التي خاضت معاركها الدبلوماسية بمئات "البروشات" أو دبابيس الزينة.
توفت الوزيرة تاركةً خلفها إرثاً سياسياً صنعته بالدبابيس، التي تحولت إلى جزء أساسي من دبلوماسيتها، سواء خلال سنواتها الـ8 في الأمم المتحدة أو سنواتها الـ4 كوزيرة للخارجية الأميركية.
حرصت أولبرايت على وضع بروشات بأشكال الزهور والفراشات وغيرها من رموز الطبيعة. وكان لكل "بروش" منها، قصةٌ وموقف ورسالة، واستخدمتها عمداً لتكشف خطواتها المقبلة وأفكارها ومزاجها.
"الحية الغادرة" كانت الانطلاقة، وهو لفظ نعتها به الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، واستفزّها جداً
ليس ذلك وحسب، فإن أولبرايت أصدرت كتاباً عام 2009 بعنوان "إقرأ دبابيس الزينة الخاصة بي: قصص من صندوق حلي دبلوماسية"، والذي تزامن مع معرضٍ ضمّ أهم دبابيس الصدر التي ارتدتها منذ أن عُيِّنت وزيرة خارجية، فيما تقول مادلين "إن الأمر كله محض صدفة"
كانت أولبرايت تضع بروشات بأشكال الحشرات والديناصورات، لدى مواجهتها المشاكل الدولية فى مجلس الأمن.
كما لجئت عند اكتشاف تنصّت روسيا على الولايات المتحدة، إلى ارتداء دبوس على شكل فمٍ يتكلم، خلال لقائها مع مسؤولين روس، في إشارة دبلوماسية علنيّةٍ إلى معرفة بلادها بالتنصت من الجانب الروسي.
فقد لقي الروس نصبياً كبيراً من زينة مادلين المخصصة للرد عليهم.
وخلال المفاوضات معهم فى قضية الشيشان، وضعت مادلين دبوساً يرمز إلى 3 قرود مع عبارات "لا أسمع" و"لا أرى" و"لا أتكلم".
أما الحالات القليلة التي لم تلجأ فيها مادلين إلى استخدام الدبابيس فكانت في الأمور المتعلقة بالعائلة.
توفت الوزيرة تاركةً خلفها إرثاً سياسياً صنعته بالدبابيس، التي تحولت إلى جزء أساسي من دبلوماسيتها، سواء خلال سنواتها الـ8 في الأمم المتحدة أو سنواتها الـ4 كوزيرة للخارجية الأميركية.
حرصت أولبرايت على وضع بروشات بأشكال الزهور والفراشات وغيرها من رموز الطبيعة. وكان لكل "بروش" منها، قصةٌ وموقف ورسالة، واستخدمتها عمداً لتكشف خطواتها المقبلة وأفكارها ومزاجها.
"الحية الغادرة" كانت الانطلاقة، وهو لفظ نعتها به الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، واستفزّها جداً
ليس ذلك وحسب، فإن أولبرايت أصدرت كتاباً عام 2009 بعنوان "إقرأ دبابيس الزينة الخاصة بي: قصص من صندوق حلي دبلوماسية"، والذي تزامن مع معرضٍ ضمّ أهم دبابيس الصدر التي ارتدتها منذ أن عُيِّنت وزيرة خارجية، فيما تقول مادلين "إن الأمر كله محض صدفة"
كانت أولبرايت تضع بروشات بأشكال الحشرات والديناصورات، لدى مواجهتها المشاكل الدولية فى مجلس الأمن.
كما لجئت عند اكتشاف تنصّت روسيا على الولايات المتحدة، إلى ارتداء دبوس على شكل فمٍ يتكلم، خلال لقائها مع مسؤولين روس، في إشارة دبلوماسية علنيّةٍ إلى معرفة بلادها بالتنصت من الجانب الروسي.
فقد لقي الروس نصبياً كبيراً من زينة مادلين المخصصة للرد عليهم.
وخلال المفاوضات معهم فى قضية الشيشان، وضعت مادلين دبوساً يرمز إلى 3 قرود مع عبارات "لا أسمع" و"لا أرى" و"لا أتكلم".
أما الحالات القليلة التي لم تلجأ فيها مادلين إلى استخدام الدبابيس فكانت في الأمور المتعلقة بالعائلة.