أحبط مجلس الشيوخ جهود الرئيس الأميركي جو بايدن للدفاع عن حقوق التصويت ضد ما يصفه الديمقراطيون باستهداف الولايات المحافظة للأقليات العرقية.
في التفاصيل، فشل الديمقراطيون في تمرير مشروعي "قانون حرية التصويت" و"قانون جون لويس لتعزيز حقوق التصويت" في مجلس الشيوخ، بعد أن سبق وتمت المصادقة عليهما في مجلس النواب الأسبوع الماضي.
وفي بيان نشر على وسائل التواصل الإجتماعي بعد التصويت مباشرة، قال بايدن: "خيبة أمل عميقة لعدم مساندة مجلس الشيوخ لديمقراطيتنا. خاب أملي لكن هذا لن يردعني". وأضاف، "سنواصل التقدم بالتشريعات الضرورية والدفع من أجل تغيير الإجراءات في مجلس الشيوخ من أجل حماية الحق الأساسي في التصويت".
وكان الرئيس الأميركي، وعد بحماية وصول الأقليات إلى صناديق الاقتراع وبشفافية عمليات الإقتراع في مواجهة العديد من التعديلات التي تدخلها على القوانين الإنتخابية ولايات محافظة ولا سيّما في جنوب البلاد. ويرى بايدن، أنّ مكتسبات النضال من أجل الحقوق المدنية في الستينيات على المحكّ إذ يقوم الجمهوريون بتقويضها محلياً بمباركة من المحكمة العليا التي أصبحت في عهد سلفه دونالد ترامب محافظة جداً.
توازياً، تؤكد منظمات حقوقية أنّ هذه التعديلات التي يدفع بها في هذه الولايات الجمهوريون تعرّض الأميركيين السود للتمييز، علماً أنّهم صوّتوا بغالبية ساحقة لبايدن في الإنتخابات الأخيرة. ولقطع الطريق على هذه التعديلات، طرح بايدن مشروعاً لإصلاح النظام الإنتخابي من خلال توحيد ممارسات التصويت على الصعيد الإتّحادي ومنح السلطات الفدرالية حقّ النظر في أي تعديل يتمّ على مستوى الولايات.
وفي بيان نشر على وسائل التواصل الإجتماعي بعد التصويت مباشرة، قال بايدن: "خيبة أمل عميقة لعدم مساندة مجلس الشيوخ لديمقراطيتنا. خاب أملي لكن هذا لن يردعني". وأضاف، "سنواصل التقدم بالتشريعات الضرورية والدفع من أجل تغيير الإجراءات في مجلس الشيوخ من أجل حماية الحق الأساسي في التصويت".
وكان الرئيس الأميركي، وعد بحماية وصول الأقليات إلى صناديق الاقتراع وبشفافية عمليات الإقتراع في مواجهة العديد من التعديلات التي تدخلها على القوانين الإنتخابية ولايات محافظة ولا سيّما في جنوب البلاد. ويرى بايدن، أنّ مكتسبات النضال من أجل الحقوق المدنية في الستينيات على المحكّ إذ يقوم الجمهوريون بتقويضها محلياً بمباركة من المحكمة العليا التي أصبحت في عهد سلفه دونالد ترامب محافظة جداً.
توازياً، تؤكد منظمات حقوقية أنّ هذه التعديلات التي يدفع بها في هذه الولايات الجمهوريون تعرّض الأميركيين السود للتمييز، علماً أنّهم صوّتوا بغالبية ساحقة لبايدن في الإنتخابات الأخيرة. ولقطع الطريق على هذه التعديلات، طرح بايدن مشروعاً لإصلاح النظام الإنتخابي من خلال توحيد ممارسات التصويت على الصعيد الإتّحادي ومنح السلطات الفدرالية حقّ النظر في أي تعديل يتمّ على مستوى الولايات.