لم تعد كلمات الرئيس الأميركي الراحل جورج بوش الأب، الذي أعلن عن قيادة الولايات المتحدة القطب الأوحد في العالم بعد انتصار بلاده على الاتحاد السوفياتي في الحرب الباردة سوى صفحة من الماضي، إذ يتبلور أخيراً تراجع الإقتصاد الأميركي ويكشف الستار عن بداية عهد جديد متعدد الأقطاب، تستعيد فيه روسيا وحلفاؤها قيادة هذا العالم.
فبالرغم من عدم قدرة موسكو على مواجهة حلف الناتو مع انضمام دول أوروبا الشرقية إليه تباعاً، تسعى روسيا مع حليفها الأقوى الصين إلى تشكيل تحالف قوي عبر توسيع مجموعة "بريكس".
فما هي مجموعة بريكس وهل تساهم في تحقيق الحلم بإنهاء عصر الهيمنة الأميركية؟
"بريكس"، هو اختصار للحروف الأولى لدول الأعضاء الأساسية باللغة اللاتينية، وتضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا، التي تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادات في العالم. منظمة سياسية عقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وقد تأسست بهدف تشكيل نموذج اقتصادي جديد، وتطوير التبادل بالعملات الوطنية، ولا سيّما لتعزيز التعاون الإقتصادي والتكنولوجي، سعياً نحو القضاء على الفقر والبطالة في بلدان المجموعة.
المجموعة التي يشكل عدد سكان أعضائها اليوم أكثر من 40% من سكان العالم، تحظى بأهمية بارزة دولياً منذ بدء الحرب في اوكرانيا في ظل سياسة التضييق الإقتصادي التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا. وتسعى المجموعة حالياً لضم أعضاء جدد إليها، بينها مصر والسعودية وتركيا والأرجنتين واندونيسيا، وذلك للتمكن من السيطرة على العالم وإعادة رسم قواعد النظام العالمي الجديد.
خطة التوسّع اقترحتها بكين قد تقرّب تحقيق الحلم الصيني-الروسي، إلاّ أن أزمة توحيد المبادئ والحرص على مصالح جميع الاعضاء تبقى العائق الوحيد أمام دول تعاني أساساً من أزمات صحية مصحوبة بكوارث طبيعية تهلك اقتصاداتها!
فبالرغم من عدم قدرة موسكو على مواجهة حلف الناتو مع انضمام دول أوروبا الشرقية إليه تباعاً، تسعى روسيا مع حليفها الأقوى الصين إلى تشكيل تحالف قوي عبر توسيع مجموعة "بريكس".
فما هي مجموعة بريكس وهل تساهم في تحقيق الحلم بإنهاء عصر الهيمنة الأميركية؟
"بريكس"، هو اختصار للحروف الأولى لدول الأعضاء الأساسية باللغة اللاتينية، وتضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا، التي تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادات في العالم. منظمة سياسية عقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وقد تأسست بهدف تشكيل نموذج اقتصادي جديد، وتطوير التبادل بالعملات الوطنية، ولا سيّما لتعزيز التعاون الإقتصادي والتكنولوجي، سعياً نحو القضاء على الفقر والبطالة في بلدان المجموعة.
المجموعة التي يشكل عدد سكان أعضائها اليوم أكثر من 40% من سكان العالم، تحظى بأهمية بارزة دولياً منذ بدء الحرب في اوكرانيا في ظل سياسة التضييق الإقتصادي التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا. وتسعى المجموعة حالياً لضم أعضاء جدد إليها، بينها مصر والسعودية وتركيا والأرجنتين واندونيسيا، وذلك للتمكن من السيطرة على العالم وإعادة رسم قواعد النظام العالمي الجديد.
خطة التوسّع اقترحتها بكين قد تقرّب تحقيق الحلم الصيني-الروسي، إلاّ أن أزمة توحيد المبادئ والحرص على مصالح جميع الاعضاء تبقى العائق الوحيد أمام دول تعاني أساساً من أزمات صحية مصحوبة بكوارث طبيعية تهلك اقتصاداتها!