أعلن وزير الدفاع الأسترالي أنه أجرى محادثات مع نظيره الصيني وذلك للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، إذ شهدت العلاقات الصينية الأسترالية فترة طويلة من التوتر.
وجرت المحادثات بين ريتشارد مارليس ونظيره الصيني وي فينغ التي استمرت لأكثر من ساعة على هامش قمة "حوار شانغري-لا" الأمنية في سنغافورة.
وقال مارليس أمام الصحافيين في سنغافورة: "كانت فرصة لإجراء محادثات صريحة وشاملة جدًا تناولت عددًا من القضايا التي تهم أستراليا".
وأضاف مارليس الذي يشغل منصب نائب رئيس وزراء أستراليا كذلك: "من المهم حقًا في هذا الوقت وجود خطوط حوار مفتوحة".
وأشار إلى أن "العلاقات بين أستراليا والصين معقدة، وبسبب هذا التعقيد تحديدًا، من المهم حقًا أن ننخرط في حوار في هذا الوقت".
توتر سابق
المحادثات التي أعلن عنها الوزير الاسترالي، تأتي بعد توتر في العلاقات بين البلدين، وقبل أكثر من شهر كان المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، وو تشيان، قد حذّر من أن أستراليا ستدفع "ثمنا باهظا إذا أصرت على السير في المسار الخطأ للتدخل في الشؤون الداخلية للصين".
وفي الخامس من يونيو/حزيران الحالي، اتّهمت أستراليا الجيش الصيني بتعريض سلامة طاقم طائرة عسكرية تابعة لها للخطر بعدما اعترضتها مقاتلة صينية في أواخر الشهر الماضي فوق بحر الصين الجنوبي.
وكشف وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس حينها، أن مقاتلة صينية عمدت في 26 مايو/أيار إلى اعتراض طائرة استطلاع أسترالية من طراز بي-8 وقد حلّقت على مسافة قريبة وأطلقت بالونات حرارية ثم زادت سرعتها واعترضت مسار الطائرة الأسترالية.
وقال مارليس أمام الصحافيين في سنغافورة: "كانت فرصة لإجراء محادثات صريحة وشاملة جدًا تناولت عددًا من القضايا التي تهم أستراليا".
وأضاف مارليس الذي يشغل منصب نائب رئيس وزراء أستراليا كذلك: "من المهم حقًا في هذا الوقت وجود خطوط حوار مفتوحة".
وأشار إلى أن "العلاقات بين أستراليا والصين معقدة، وبسبب هذا التعقيد تحديدًا، من المهم حقًا أن ننخرط في حوار في هذا الوقت".
توتر سابق
المحادثات التي أعلن عنها الوزير الاسترالي، تأتي بعد توتر في العلاقات بين البلدين، وقبل أكثر من شهر كان المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، وو تشيان، قد حذّر من أن أستراليا ستدفع "ثمنا باهظا إذا أصرت على السير في المسار الخطأ للتدخل في الشؤون الداخلية للصين".
وفي الخامس من يونيو/حزيران الحالي، اتّهمت أستراليا الجيش الصيني بتعريض سلامة طاقم طائرة عسكرية تابعة لها للخطر بعدما اعترضتها مقاتلة صينية في أواخر الشهر الماضي فوق بحر الصين الجنوبي.
وكشف وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس حينها، أن مقاتلة صينية عمدت في 26 مايو/أيار إلى اعتراض طائرة استطلاع أسترالية من طراز بي-8 وقد حلّقت على مسافة قريبة وأطلقت بالونات حرارية ثم زادت سرعتها واعترضت مسار الطائرة الأسترالية.
إعادة ضبط العلاقة
بعد انتخاب رئيس وزراء جديد في أستراليا الشهر الماضي، وهو زعيم يسار الوسط أنتوني ألبانيز، أول زعيم من حزب العمال يصل إلى السلطة منذ أكثر من عقد، اتخذت حكومته خطوات مؤقتة لإجراء محادثات على المستوى الوزاري مع الصين بعد مجموعة من الخلافات السياسية والتجارية بين البلدين.
وتراجعت علاقات البلدين بعد أن دعت أستراليا إلى إجراء تحقيق في أصول فيروس كورونا (كوفيد19) ومنعت شركة هاواوي الصينية من بناء شبكة الجيل الخامس 5G في أستراليا.
وكان وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، قد صرح من سنغافورة السبت، أن أستراليا تريد علاقات "محترمة" مع جميع دول المنطقة، مضيفا: "هذا يشمل الصين".
وأضاف مارليس أن "أستراليا تقدر العلاقة المثمرة مع الصين. والصين لن تختفي من العالم. ونحن جميعا بحاجة إلى العيش معا، ونأمل أن نحقق الازدهار معا".
وسبق أن اتهمت الصين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا بأن لديها "عقلية الحرب الباردة" فيما يتعلق بالتعامل مع اتفاقية أوكوس. وشكلت صفقة الغواصات النووية بين البلدان الثلاثة قلقًا للصين في الفترة الماضية، قبل أن يتم التراجع عنها مؤخرا.
بعد انتخاب رئيس وزراء جديد في أستراليا الشهر الماضي، وهو زعيم يسار الوسط أنتوني ألبانيز، أول زعيم من حزب العمال يصل إلى السلطة منذ أكثر من عقد، اتخذت حكومته خطوات مؤقتة لإجراء محادثات على المستوى الوزاري مع الصين بعد مجموعة من الخلافات السياسية والتجارية بين البلدين.
وتراجعت علاقات البلدين بعد أن دعت أستراليا إلى إجراء تحقيق في أصول فيروس كورونا (كوفيد19) ومنعت شركة هاواوي الصينية من بناء شبكة الجيل الخامس 5G في أستراليا.
وكان وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، قد صرح من سنغافورة السبت، أن أستراليا تريد علاقات "محترمة" مع جميع دول المنطقة، مضيفا: "هذا يشمل الصين".
وأضاف مارليس أن "أستراليا تقدر العلاقة المثمرة مع الصين. والصين لن تختفي من العالم. ونحن جميعا بحاجة إلى العيش معا، ونأمل أن نحقق الازدهار معا".
وسبق أن اتهمت الصين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا بأن لديها "عقلية الحرب الباردة" فيما يتعلق بالتعامل مع اتفاقية أوكوس. وشكلت صفقة الغواصات النووية بين البلدان الثلاثة قلقًا للصين في الفترة الماضية، قبل أن يتم التراجع عنها مؤخرا.