"أيام التسعينيات"... قد تحمل العبارة لأي موسيقي معنى العودة الى الزمن الجميل إلا في أفغانستان فذلك زمن التشدد وقمع الفنون وتحريمها حيث منعت حركة طالبان كل أشكال الموسيقى غير الدينية خلال حكمها الاول بين 1996 و2001.
أما اليوم وبعد عودتها الى الحكم لم يصدر قرار في هذا الشأن إلا أن مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت عناصر من طالبان وهم يحطمون آلات موسيقية ويقومون بحرقها وبرزت محاولات معظم الموسيقيين مغادرة البلاد.
في ديسمبر/ كانون الأول لجأت مجموعة طلاب ومدرّسين من معهد موسيقي وطني في كابول إلى البرتغال
والى قطر توجهت فرقة "زهرة" أول أوركسترا نسائية في أفغانستان والتي تأسست عام 2016 .
تتنفس الموسيقى الأفغانية من خلال رئة محبيها في الخارج
وخير مثال همايون ساخي أحد أشهر عازفي آلة الرباب
الذي قدم عرضا موسيقيا في بريطانيا بعنوان "أغاني الأمل" بهدف جمع تبرعات لبلده، قائلاً "في كل مرة أعزف فيها، أشعر وكأنني في أفغانستان".
أما اليوم وبعد عودتها الى الحكم لم يصدر قرار في هذا الشأن إلا أن مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت عناصر من طالبان وهم يحطمون آلات موسيقية ويقومون بحرقها وبرزت محاولات معظم الموسيقيين مغادرة البلاد.
في ديسمبر/ كانون الأول لجأت مجموعة طلاب ومدرّسين من معهد موسيقي وطني في كابول إلى البرتغال
والى قطر توجهت فرقة "زهرة" أول أوركسترا نسائية في أفغانستان والتي تأسست عام 2016 .
تتنفس الموسيقى الأفغانية من خلال رئة محبيها في الخارج
وخير مثال همايون ساخي أحد أشهر عازفي آلة الرباب
الذي قدم عرضا موسيقيا في بريطانيا بعنوان "أغاني الأمل" بهدف جمع تبرعات لبلده، قائلاً "في كل مرة أعزف فيها، أشعر وكأنني في أفغانستان".