في شهرها السادس، تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يستهدف الجيش الروسي مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية بالمدن الأوكرانية بهدف تحرير أراضي دونباس، فيما تواجه كييف الدب الروسي مستعينة بالدعم والأسلحة الغربية. ويأتي ذلك فيما يحبس العالم أنفاسه خوفاً من حدوث كارثة نووية بمحطة زابوريجيا النووية.
وفي آخر التطورات، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف تنشر مراكز قيادتها ومدرعاتها ومدفعيتها في رياض الأطفال، بمناطق زابوروجيه ونيكولاييف وعدد من المناطق الأخرى التي لا تزال خاضعة لها. وقال رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إنه "في مدينة نيكولاييف، في روضة الأطفال رقم 103 بشارع أوكيانوفسكايا، أنشأت القوات الأوكرانية مركز قيادة، ونشرت المدفعية ومستودعات الذخيرة دون إجلاء المدنيين من المباني القريبة، لجعلهم دروعا بشرية".
قصف مستمر
وتعرّضت محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا، للقصف مجددا الخميس وقد تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشن الضربات الجديدة، في حين شدّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي على وجوب تمكينها من دخول المحطة "بأسرع وقت ممكن".
وكانت القوات الروسية قد سيطرت على المحطة في الرابع من مارس/آذار، بعد أيام قليلة على بدء بدء العملية العسكرية الروسية.
وكانت المحطة استُهدفت بعمليتي قصف الأسبوع الماضي، ما أثار قلق المجتمع الدولي.
وفي نيكوبول على بعد حوالى مئة كيلومتر من محطة زابوريجيا الواقعة على الضفة المقابلة من نهر دنيبر، أعلن الحاكم فالنتين رزنيشينكو مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة في قصف روسي براجمات صواريخ غراد.
وفي دونباس، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو أن 11 مدنيًا قُتلوا في الساعات الأخيرة، ستة منهم في بخموت وثلاثة في سوليدار وواحد في كراسنوغوريفكا وآخر في أفدييفكا.
زحف روسي
وتحاول القوات الروسية التي تقصف سوليدار بشكل مستمرّ، طرد الجيش الأوكراني من المدينة حتى تتمكن من التقدم نحو بخموت المجاورة.
وقال رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويتشنكو "نحن بانتظار أن تحرر قواتنا المسلّحة جنوب بلادنا، بما فيه ماريوبول. نحن بانتظار هذا الأمر الذي سيتحقق قريبا".
ودمرت انفجارات قوية الثلاثاء مستودعا للذخيرة في مطار عسكري روسي في القرم ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين وأثارت الذعر بين آلاف السياح الروس الذين يمضون عطلهم في شبه الجزيرة.
وأكد الجيش الروسي أن هذه الانفجارات لم تنجم عن أي عملية إطلاق نار أو قصف.
وفي آخر التطورات، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف تنشر مراكز قيادتها ومدرعاتها ومدفعيتها في رياض الأطفال، بمناطق زابوروجيه ونيكولاييف وعدد من المناطق الأخرى التي لا تزال خاضعة لها. وقال رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إنه "في مدينة نيكولاييف، في روضة الأطفال رقم 103 بشارع أوكيانوفسكايا، أنشأت القوات الأوكرانية مركز قيادة، ونشرت المدفعية ومستودعات الذخيرة دون إجلاء المدنيين من المباني القريبة، لجعلهم دروعا بشرية".
قصف مستمر
وتعرّضت محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا، للقصف مجددا الخميس وقد تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشن الضربات الجديدة، في حين شدّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي على وجوب تمكينها من دخول المحطة "بأسرع وقت ممكن".
وكانت القوات الروسية قد سيطرت على المحطة في الرابع من مارس/آذار، بعد أيام قليلة على بدء بدء العملية العسكرية الروسية.
وكانت المحطة استُهدفت بعمليتي قصف الأسبوع الماضي، ما أثار قلق المجتمع الدولي.
وفي نيكوبول على بعد حوالى مئة كيلومتر من محطة زابوريجيا الواقعة على الضفة المقابلة من نهر دنيبر، أعلن الحاكم فالنتين رزنيشينكو مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة في قصف روسي براجمات صواريخ غراد.
وفي دونباس، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو أن 11 مدنيًا قُتلوا في الساعات الأخيرة، ستة منهم في بخموت وثلاثة في سوليدار وواحد في كراسنوغوريفكا وآخر في أفدييفكا.
زحف روسي
وتحاول القوات الروسية التي تقصف سوليدار بشكل مستمرّ، طرد الجيش الأوكراني من المدينة حتى تتمكن من التقدم نحو بخموت المجاورة.
وقال رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويتشنكو "نحن بانتظار أن تحرر قواتنا المسلّحة جنوب بلادنا، بما فيه ماريوبول. نحن بانتظار هذا الأمر الذي سيتحقق قريبا".
ودمرت انفجارات قوية الثلاثاء مستودعا للذخيرة في مطار عسكري روسي في القرم ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين وأثارت الذعر بين آلاف السياح الروس الذين يمضون عطلهم في شبه الجزيرة.
وأكد الجيش الروسي أن هذه الانفجارات لم تنجم عن أي عملية إطلاق نار أو قصف.