دعت المدّعية الدولية السابقة كارلا ديل بونتي المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية الهجوم على أوكرانيا. واشتهرت القاضية ديل بونتي في إطار تحقيقات دولية حول الإبادة في رواندا 1994، وحول الحرب في يوغوسلافيا السابقة.
وفي مقابلة مع الصحيفة السويسرية "لو تان" Le Temps قالت ديل بونتي "إن بوتين مجرم حرب". وأكّدت أن ذلك "سيكون الأداة الوحيدة القادرة على توقيف منفّذ جريمة حرب وتقديمه" للقضاء الدولي. وأوضحت القاضية أن "إصدار مذكّرة مماثلة لا يعني أن بوتين سيتمّ توقيفه. فإذا بقي في روسيا، لن يتمّ توقيفه. لكن سيستحيل عليه مغادرة بلاده وستكون إشارة مهمة إلى أن العديد من الدول ضدّه".
ويتطلّب تحميل بوتين ومسؤولين روس آخرين مسؤولية الجرائم المرتكبة في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لها في 24 فبراير/شباط، إصدار مذكرة توقيف دولية، بحسب القاضية السويسرية التي تبلغ 75 عاماً.
ففي خمسة أسابيع، قُتل آلاف الأوكرانيين وأُرغم الملايين على الفرار من منازلهم ودُمّرت أحياء كاملة في مئات المدن تحت القصف. وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا أولياً في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا في 3 مارس/آذار، بعد أن تلقت دعم أكثر من 40 دولة عضواً في المحكمة.
وفي المقابلة عينها، أكدت ديل بونتي "يجب أيضًا ايجاد دلائل تُجرّم مسؤولين سياسيين كبار وعسكريين. وتكمن الصعوبة تحديدًا في الوصول إلى أعلى مستويات التسلسل القيادي لتحديد هوية من خطّط وأمر ونفّذ جرائم الحرب هذه".
يشار إلى أن أوكرانيا ليست من الدول الموقّعة على اتفاقية روما التي نصت على قيام المحكمة الجنائية الدولية في العام 1998، لكنها اعترفت في العام 2014 بسلطتها على الجرائم المرتكبة على أراضيها وسحبت روسيا توقيعها من الإتفاقية في العام 2016.
وفي مقابلة مع الصحيفة السويسرية "لو تان" Le Temps قالت ديل بونتي "إن بوتين مجرم حرب". وأكّدت أن ذلك "سيكون الأداة الوحيدة القادرة على توقيف منفّذ جريمة حرب وتقديمه" للقضاء الدولي. وأوضحت القاضية أن "إصدار مذكّرة مماثلة لا يعني أن بوتين سيتمّ توقيفه. فإذا بقي في روسيا، لن يتمّ توقيفه. لكن سيستحيل عليه مغادرة بلاده وستكون إشارة مهمة إلى أن العديد من الدول ضدّه".
ويتطلّب تحميل بوتين ومسؤولين روس آخرين مسؤولية الجرائم المرتكبة في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لها في 24 فبراير/شباط، إصدار مذكرة توقيف دولية، بحسب القاضية السويسرية التي تبلغ 75 عاماً.
ففي خمسة أسابيع، قُتل آلاف الأوكرانيين وأُرغم الملايين على الفرار من منازلهم ودُمّرت أحياء كاملة في مئات المدن تحت القصف. وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا أولياً في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا في 3 مارس/آذار، بعد أن تلقت دعم أكثر من 40 دولة عضواً في المحكمة.
وفي المقابلة عينها، أكدت ديل بونتي "يجب أيضًا ايجاد دلائل تُجرّم مسؤولين سياسيين كبار وعسكريين. وتكمن الصعوبة تحديدًا في الوصول إلى أعلى مستويات التسلسل القيادي لتحديد هوية من خطّط وأمر ونفّذ جرائم الحرب هذه".
يشار إلى أن أوكرانيا ليست من الدول الموقّعة على اتفاقية روما التي نصت على قيام المحكمة الجنائية الدولية في العام 1998، لكنها اعترفت في العام 2014 بسلطتها على الجرائم المرتكبة على أراضيها وسحبت روسيا توقيعها من الإتفاقية في العام 2016.