اشارت مسؤولة في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، في حديث لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، إلى أن بلادها "ترحب بنبأ الاتصال المباشر بين المملكة العربية السعودية وإيران، في وقت تتصاعد فيه حدّة التوترات في المنطقة وفي ظل موقف الحكومة الايرانية الجديدة المعادي للغرب".
وصرحت نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون إيران والعراق، جينيفر جافيتو، قائلةً: "شركاؤنا الإقليميون الاهم اليوم، هم مثل الإمارات العربية المتحدة، فهم شركاء في الاقتصاد والأمن الإقليمي والتعاون المتبادل".
وتابعت "نحن نرحب بمبادراتهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي. وفي ما يتعلق بالإعلان عن إجراء محادثات مباشرة بين السعودية وإيران، فإننا نرحب بذلك ايضا وبأي محادثات مباشرة تؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة ".
تصريحات جافيتو تأتي بعد تأكيد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اجراء محادثات بين السعودية والحكومة الإيرانية الجديدة. واشار الامير فيصل إلى "ان المحادثات ما زالت في مراحلها الاولى آملًا ان تحقق تقدماً على صعيد معالجة القضايا العالقة بين البلدين".
وكانت العلاقات بين السعودية وإيران، شهدت انقطاعاً منذ 2016، وعادت الدولتان أخيراً إلى فتح قنوات حوار في العاصمة العراقية بغداد. وكذلك، فإن تصريحات مسؤولين في البلدين كانت إيجابية في الفترة الأخيرة. لا سيما وأن الخلاف بينهما، انسحب على دول عدة في الإقليم، بينها اليمن وسوريا ولبنان. كما اتهمت السعودية إيران سابقاً، بمهاجمة بنيتها التحتية النفطية وتزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بصواريخ تستخدم لمهاجمة المملكة.
وصرحت نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون إيران والعراق، جينيفر جافيتو، قائلةً: "شركاؤنا الإقليميون الاهم اليوم، هم مثل الإمارات العربية المتحدة، فهم شركاء في الاقتصاد والأمن الإقليمي والتعاون المتبادل".
وتابعت "نحن نرحب بمبادراتهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي. وفي ما يتعلق بالإعلان عن إجراء محادثات مباشرة بين السعودية وإيران، فإننا نرحب بذلك ايضا وبأي محادثات مباشرة تؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة ".
تصريحات جافيتو تأتي بعد تأكيد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اجراء محادثات بين السعودية والحكومة الإيرانية الجديدة. واشار الامير فيصل إلى "ان المحادثات ما زالت في مراحلها الاولى آملًا ان تحقق تقدماً على صعيد معالجة القضايا العالقة بين البلدين".
وكانت العلاقات بين السعودية وإيران، شهدت انقطاعاً منذ 2016، وعادت الدولتان أخيراً إلى فتح قنوات حوار في العاصمة العراقية بغداد. وكذلك، فإن تصريحات مسؤولين في البلدين كانت إيجابية في الفترة الأخيرة. لا سيما وأن الخلاف بينهما، انسحب على دول عدة في الإقليم، بينها اليمن وسوريا ولبنان. كما اتهمت السعودية إيران سابقاً، بمهاجمة بنيتها التحتية النفطية وتزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بصواريخ تستخدم لمهاجمة المملكة.