لا تزال الأمطار والسيول التي بدأت في باكستان منذ حزيران/يونيو الماضي تحصد مزيدًا من الضحايا. وقد أعلنت الحكومة الباكستانية حالة الطوارئ في البلاد عقب ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيضانات والسيول إلى 952 شخصًا وإصابة 1300 شخص. ودعت الجيش للمساعدة في عمليات الإغاثة والإنقاذ إثر نزوح 33 مليون شخص وتضرر آلاف المنازل بفعل الفيضانات.
أكثر من ألف شخص قضوا
الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث لأعلنت اليوم الأحد أن أكثر من ألف شخص قضوا جراء الفيضانات الناتجة عن الأمطار الموسميّة.
"جرفتت كل شيء"
وكانت الفيضانات طالت أكثر من 33 مليون شخص، أي باكستاني من أصل سبعة، كما دمرت نحو مليون مسكن أو ألحقت بها أضرارا جسيمة، بحسب ما أكدت الحكومة. إلى ذلك، تسببت بإتلاف أكثر من ثمانين ألف هكتار من الأراضي الزراعية وتدمير أكثر من 3400 كلم من الطرقات وجرف 149 جسرا، وفق ما أفادت الوكالة الفرنسية.
ويستمر هطول الأمطار في مناطق عدّة شمالي باكستان، خاصة في مقاطعة "وادي سوات" بإقليم "خيبر بختون خوا" شمال غربي البلاد، ما أودى بحياة العشرات، إضافة إلى انزلاقات أرضية دمرت نحو 150 مبنى خلال 24 ساعة الماضية، كما دمرت السيول 15 جسرا وطرق عدة بالإضافة إلى محطتين صغيرتين للطاقة الشمسية.