مصنع آزوفستال، وهو أكبر مصانع التعدين في أوروبا، حولته الحرب في اوكرانيا من مصدر رزق لعشرات الاف الاوكرانيين إلى ملجأ يحتمون فيه هرباً من ويلات الحرب.
شُيّد حصن مدينة ماريوبول المنيع عام 1930 كقلعة خرسانية تبلغ 12 كم، وشهد ثورة عمرانية إبّان الحرب الباردة مع زيادة طوابق سفلية، استخدمت بداية كملاجئ لحماية 10 الاف عامل فيها، قبل أن تتحول إلى مصنع يضخ أكثر من 4 ملايين طن من الصلب الخام سنوياً.
شهدت منشأة مصنع آزوفستال العملاقة صراعات وحروبا عدة في العقود الماضية، فميزتها العسكرية الكبرى حولتها إلى حصن منيع، كيف لا وهي مجهزة لصد الضربات النووية، ومزودة بميناء شحن وأبراج مراقبة وأنظمة اتصال، فضلا عن شبكة أنفاق يصل عمق بعضها إلى 30 متراً، تربط مختلف أجزاء المصنع.
روسيا امتنعت عن قصفها أخيراً وقامت بمحاصرتها فقط، فهي تعدّ جسراً مباشراً بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها روسيا عام 2014. وهو آخر معاقل القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول الذي قد يكون نقطة التحول في الحرب القائمة.
شُيّد حصن مدينة ماريوبول المنيع عام 1930 كقلعة خرسانية تبلغ 12 كم، وشهد ثورة عمرانية إبّان الحرب الباردة مع زيادة طوابق سفلية، استخدمت بداية كملاجئ لحماية 10 الاف عامل فيها، قبل أن تتحول إلى مصنع يضخ أكثر من 4 ملايين طن من الصلب الخام سنوياً.
شهدت منشأة مصنع آزوفستال العملاقة صراعات وحروبا عدة في العقود الماضية، فميزتها العسكرية الكبرى حولتها إلى حصن منيع، كيف لا وهي مجهزة لصد الضربات النووية، ومزودة بميناء شحن وأبراج مراقبة وأنظمة اتصال، فضلا عن شبكة أنفاق يصل عمق بعضها إلى 30 متراً، تربط مختلف أجزاء المصنع.
روسيا امتنعت عن قصفها أخيراً وقامت بمحاصرتها فقط، فهي تعدّ جسراً مباشراً بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها روسيا عام 2014. وهو آخر معاقل القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول الذي قد يكون نقطة التحول في الحرب القائمة.