انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يُظهر مقاتلي كتيبة آزوف الأوكرانية، وهم يدهنون الرصاص بشحم الخنزير لمواجهة المقاتلين الشيشان المسلمين المنتشرين في بلادهم.
ويتهم البعض مقاتلي هذه الكتيبة بأنهم النسخة المسيحية من تنظيم "داعش"، حيث ينتمي بعضهم إلى النازيين الجدد وهم من دعاةِ تفوق العرق الأبيض، كما عُرفوا بعدائهم للسامية.
استقطبت الكتيبة أكثر من 17 ألف مقاتل أجنبي خلال السنوات الـ6 الماضية، وقاتلت إلى جانب الجيش الأوكراني عام 2014 ضد إنفصاليي شرق أوكرانيا الموالين للروس. وتُعد الكتيبة نقطة جذب للشباب الراغبين بكسب خبرة قتالية.
وكان حزب "الفيلق الوطني" القومي المتطرف تأسس في العام 2016، بقيادة أندري بيليتسكي، من قبل كتيبة آزوف من الحرس الوطني الأوكراني وأعضاء من فيلق آزوف المدني .
وتاريخ مؤسس الكتيبة، أندريه بيلتسكي، مع الحركات اليمينية المتطرفة يعود إلى عقدين من الزمن، إذ أمضى فترة في السجن بتهم "مُلفقة" بالقتل، على حد قوله. وهو لعب دوراً ريادياً في منظمة "وطنيو أوكرانيا" اليمينية المتطرفة وفي "الجمعية الوطنية-الاجتماعية لأوكرانيا".
وتستخدم الكتيبة لافتات وشارات تبرز الرموز النازية، منها شعار الفولفسانجل (الذئب الملاك) المرتبطة بوحدات SS النازية.
في سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن منفّذ الهجومين على المسجد والمركز الإسلامي في نيوزيلندا عام 2019، اللذين أسفرا عن مقتل 51 من المصلين، زعم أنه تلقى تدريبات عسكرية مع كتيبة آزوف.
وفي العام نفسه، طالب 40 عضوا من الكونغرس الأميركي بتصنيف هذه الكتيبة كجماعة إرهابية.
ومنذ أسبوعين، وقبل الهجوم الروسي على أوكرانيا، قام عناصر من كتيبة آزوف اليمينية المتطرفة بتدريب مواطنين في مدينة ماريوبول الأوكرانية على السلاح، وذلك بهدف تعليمهم الدفاع عن النفس.
ودرّبت الكتيبة التي تعدّ جزءاً من احتياطيّ الحرس الوطني الأوكراني الناس على فكّ وجمع السلاح، والرماية.
استقطبت الكتيبة أكثر من 17 ألف مقاتل أجنبي خلال السنوات الـ6 الماضية، وقاتلت إلى جانب الجيش الأوكراني عام 2014 ضد إنفصاليي شرق أوكرانيا الموالين للروس. وتُعد الكتيبة نقطة جذب للشباب الراغبين بكسب خبرة قتالية.
وكان حزب "الفيلق الوطني" القومي المتطرف تأسس في العام 2016، بقيادة أندري بيليتسكي، من قبل كتيبة آزوف من الحرس الوطني الأوكراني وأعضاء من فيلق آزوف المدني .
وتاريخ مؤسس الكتيبة، أندريه بيلتسكي، مع الحركات اليمينية المتطرفة يعود إلى عقدين من الزمن، إذ أمضى فترة في السجن بتهم "مُلفقة" بالقتل، على حد قوله. وهو لعب دوراً ريادياً في منظمة "وطنيو أوكرانيا" اليمينية المتطرفة وفي "الجمعية الوطنية-الاجتماعية لأوكرانيا".
وتستخدم الكتيبة لافتات وشارات تبرز الرموز النازية، منها شعار الفولفسانجل (الذئب الملاك) المرتبطة بوحدات SS النازية.
في سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن منفّذ الهجومين على المسجد والمركز الإسلامي في نيوزيلندا عام 2019، اللذين أسفرا عن مقتل 51 من المصلين، زعم أنه تلقى تدريبات عسكرية مع كتيبة آزوف.
وفي العام نفسه، طالب 40 عضوا من الكونغرس الأميركي بتصنيف هذه الكتيبة كجماعة إرهابية.
ومنذ أسبوعين، وقبل الهجوم الروسي على أوكرانيا، قام عناصر من كتيبة آزوف اليمينية المتطرفة بتدريب مواطنين في مدينة ماريوبول الأوكرانية على السلاح، وذلك بهدف تعليمهم الدفاع عن النفس.
ودرّبت الكتيبة التي تعدّ جزءاً من احتياطيّ الحرس الوطني الأوكراني الناس على فكّ وجمع السلاح، والرماية.