قد تكون الأسلاك الشائكة أول ما يخالج خاطرك حين تسمع بالحدود الدولية، وقد تكون من بين المحظوظين في هذا العالم، فلا حواجز تفصل بينك وبين الشعب المجاور لك ولا حراسة مشدّدة تمنعك من الإنتقال بحرّية من بلدٍ إلى آخر.
لكن، هل تعلم أنّ ثمّة شعوب تحلم برؤية الدول المجاورة لها وأنّ هناك نزاعات دولية فرّقت شعوب ومزّقت ثقافات بأكلمها؟
حواجز حول العالم قسّمت بلدانًا ومناطق بُنيت بعضها للحد من الهجرة غير الشرعية ومراقبة الحدود، في حين شيّدت بعضها الآخر لمنع تهريب الأسلحة والمخدرات. عرف العالم بناء جدران الفصل العنصري للمرّة الأولى بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 حين شيّدت سلطات ألمانيا الشرقية جدارًا عنصريًا في برلين عام 1961. الجدار الذي بلغ ارتفاعه 12 مترًا وامتد على مسافة 186كم، فصل بين ألمانيا الإتحادية وألمانيا الشرقية حتى عام 1989، حين شرعت عمليات الهدم وبدأت معها حقبة توحيد أوصال المدينة الممزّقة.
شهد العالم بعدها تشييد جدران عنصرية عدة، لعلّ أبرزها جدار الفصل العنصري بين أراضي الضفة الغربية وإسرائيل، الذي أعادت استكماله السلطات الإسرائيلية أخيرًا بمميّزات تكنولوجية عالية، بعدما تم توقيفه من قبل محكمة العدل الدولية في لاهاي عام 2004، ليَلتهم مساحات واسعة من أراضي الفلسطينين ويتسبب بعزل أكثر من 5 آلاف فلسطيني في مناطق مغلقة ويسلب حقهم في التواصل فيما بينهم.
من فلسطين إلى المكسيك، حيث بدء تشييد جدار عنصري بين الولايات المتحدة والمكسيك عام 2019، بأمر من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وهو جدار متقطّع وليس متواصلاً. تم تشييده لحماية الشعب الأميركي من مهرّبي المخدرات وغيرهم وللحد من الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الأميركية - المكسيكية، التي يلجأ إليها الملايين هربًا من الفقر، حالمين بمستقبل أفضل لهم ولأولادهم، ليتسبب بأزمات إنسانية ودبلوماسية حادة لم تنتهِ بالرغم من إلغاء تمويل الجدار من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن العام الماضي.
أساليب قمعيّة انتشرت على حدود بلدان أخرى أيضًا لحماية المواطنين ولتفادي الصراعات المسلّحة، إلاّ أنها تحوّلت إلى أكثر المناطق خطرًا في العالم، تشهد على جرائم يوميّة لا تُحصى، وتُهدر فيها دماء الآلاف سنويًا!
لكن، هل تعلم أنّ ثمّة شعوب تحلم برؤية الدول المجاورة لها وأنّ هناك نزاعات دولية فرّقت شعوب ومزّقت ثقافات بأكلمها؟
حواجز حول العالم قسّمت بلدانًا ومناطق بُنيت بعضها للحد من الهجرة غير الشرعية ومراقبة الحدود، في حين شيّدت بعضها الآخر لمنع تهريب الأسلحة والمخدرات. عرف العالم بناء جدران الفصل العنصري للمرّة الأولى بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 حين شيّدت سلطات ألمانيا الشرقية جدارًا عنصريًا في برلين عام 1961. الجدار الذي بلغ ارتفاعه 12 مترًا وامتد على مسافة 186كم، فصل بين ألمانيا الإتحادية وألمانيا الشرقية حتى عام 1989، حين شرعت عمليات الهدم وبدأت معها حقبة توحيد أوصال المدينة الممزّقة.
شهد العالم بعدها تشييد جدران عنصرية عدة، لعلّ أبرزها جدار الفصل العنصري بين أراضي الضفة الغربية وإسرائيل، الذي أعادت استكماله السلطات الإسرائيلية أخيرًا بمميّزات تكنولوجية عالية، بعدما تم توقيفه من قبل محكمة العدل الدولية في لاهاي عام 2004، ليَلتهم مساحات واسعة من أراضي الفلسطينين ويتسبب بعزل أكثر من 5 آلاف فلسطيني في مناطق مغلقة ويسلب حقهم في التواصل فيما بينهم.
من فلسطين إلى المكسيك، حيث بدء تشييد جدار عنصري بين الولايات المتحدة والمكسيك عام 2019، بأمر من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وهو جدار متقطّع وليس متواصلاً. تم تشييده لحماية الشعب الأميركي من مهرّبي المخدرات وغيرهم وللحد من الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الأميركية - المكسيكية، التي يلجأ إليها الملايين هربًا من الفقر، حالمين بمستقبل أفضل لهم ولأولادهم، ليتسبب بأزمات إنسانية ودبلوماسية حادة لم تنتهِ بالرغم من إلغاء تمويل الجدار من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن العام الماضي.
أساليب قمعيّة انتشرت على حدود بلدان أخرى أيضًا لحماية المواطنين ولتفادي الصراعات المسلّحة، إلاّ أنها تحوّلت إلى أكثر المناطق خطرًا في العالم، تشهد على جرائم يوميّة لا تُحصى، وتُهدر فيها دماء الآلاف سنويًا!