وسطَ تزايد المخاوف بشأن حقوق الإنسان في أفغانستان وخصوصاً المرأة، نقلت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي ومساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر مناشدة دولية إلى وزير خارجية طالبان بالإنابة أمير خان متّقي.
وأجرت الوزيرتان محادثات مع أمير خان متّقي في الدوحة بشأن السماح للفتيات الأفغانيات بالعودة إلى المدارس الثانوية.
واحتجاجاً على الإجراء المدرسي، ألغت الولايات المتحدة محادثات مقررة مع متقي في الدوحة، في نهاية الأسبوع.
كما تم إلغاء مشاركته في منتدى الدوحة على الرّغم من وصوله إلى قطر حيث يوجد مكتب تمثيلي لطالبان.
وهناك مخاوف الآن من أنّ هذه الإجراءات قد تلحق الضرر بمناشدة الأمم المتحدة جمع 4,4 مليار دولار لتغطية احتياجات أفغانستان الغذائية والصحية هذا العام.
وتنظم ألمانيا وبريطانيا مؤتمراً لجمع الأموال الخميس.
وفي العام الماضي، قدّمت ألمانيا 600 مليون يورو مساعدات لأفغانستان، لكنّ سفيرها المعيّن لدى أفغانستان ماركوس بوتزيل قال "من الصعب للغاية إقناع سياسيينا ومواطنينا وإعلامنا بتقديم أموال عامة لبلد يتمّ فيه حرمان النساء من التعليم".
وقالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي، إنّ الجماعة المتشدّدة "تسيء استخدام اسم الإسلام" من خلال منع الفتيات من التعلّم، لكنّها توقّعت ألا يستمر الحظر لأنّ المرأة الأفغانية تشعر "بالتمكين".
وفي وقت سابق، أمرت طالبان أيضاً شركات الطيران في أفغانستان بمنع صعود نساء على متن الطائرات في حال لم يكنّ برفقة محرم، في تدبير جديد يقيّد حريّات الأفغانيات. كما شدّدت طالبان القيود على وسائل الإعلام الأجنبية.
وأجرت الوزيرتان محادثات مع أمير خان متّقي في الدوحة بشأن السماح للفتيات الأفغانيات بالعودة إلى المدارس الثانوية.
واحتجاجاً على الإجراء المدرسي، ألغت الولايات المتحدة محادثات مقررة مع متقي في الدوحة، في نهاية الأسبوع.
كما تم إلغاء مشاركته في منتدى الدوحة على الرّغم من وصوله إلى قطر حيث يوجد مكتب تمثيلي لطالبان.
وهناك مخاوف الآن من أنّ هذه الإجراءات قد تلحق الضرر بمناشدة الأمم المتحدة جمع 4,4 مليار دولار لتغطية احتياجات أفغانستان الغذائية والصحية هذا العام.
وتنظم ألمانيا وبريطانيا مؤتمراً لجمع الأموال الخميس.
وفي العام الماضي، قدّمت ألمانيا 600 مليون يورو مساعدات لأفغانستان، لكنّ سفيرها المعيّن لدى أفغانستان ماركوس بوتزيل قال "من الصعب للغاية إقناع سياسيينا ومواطنينا وإعلامنا بتقديم أموال عامة لبلد يتمّ فيه حرمان النساء من التعليم".
وقالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي، إنّ الجماعة المتشدّدة "تسيء استخدام اسم الإسلام" من خلال منع الفتيات من التعلّم، لكنّها توقّعت ألا يستمر الحظر لأنّ المرأة الأفغانية تشعر "بالتمكين".
وفي وقت سابق، أمرت طالبان أيضاً شركات الطيران في أفغانستان بمنع صعود نساء على متن الطائرات في حال لم يكنّ برفقة محرم، في تدبير جديد يقيّد حريّات الأفغانيات. كما شدّدت طالبان القيود على وسائل الإعلام الأجنبية.