قالت السفارة الروسيّة في واشنطن إن الولايات المتحدة تخشى نشر الحقائق المتعلّقة بالأعمال الوحشية التي ارتكبها فوج "آزوف" القومي الأوكراني المصنف تنظيمًا إرهابيًا في روسيا.
ويأتي ذلك على خلفية تأكيد قيادة جمهورية دونيتسك الشعبية أنها تمضي قدمًا ومن دون تأخير لعقد محكمة دولية خاصة لمحاسبة مجرمي الحرب الأوكرانيين.
وأعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، سابقًا، أن محاكمة مقاتلي كتيبة "آزوف" المتطرّفة الأوكرانية قد تتم قبل نهاية الصيف الحالي.
وقالت السفارة في بيان: "لاحظنا اتهامات جديدة لا أساس لها من الصحة بحق بلدنا تتعلّق بعقد محكمة لمجرمي الحرب الأوكرانيين. وتهدف المحاكمة المقبلة إلى إقامة العدل لمجرمي الحرب، ومن بينهم النازيون من فوج آزوف. ويبدو أن واشنطن تخشى نشر الحقائق على الملأ، التي تشهد على التصرفات اللاإنسانية لأفراد هذا التنظيم الإرهابي".
وأضاف البيان أنه "يمكن للمحكمة الدولية، أن تلقي الضوء على الجوهر الحقيقي لنظام كييف، الذي تجهد الولايات المتحدة على خلق صورة مشرقة وبطولية له، ليكتشف المواطنون الأمريكيون أخيرًا أن "حكومتهم تساعد في الواقع أولئك الذين يتعمدون قتل وتعذيب الشعب الروسي في دونباس وأوكرانيا".
وذكّر البيان بأن روسيا ملتزمة تمامًا باتفاقيات جنيف وتضمن ظروفًا مناسبة للأسرى الأوكرانيين.