حقق الأوكراني إفغين كوماروفسكي، شهرة واسعة في أوكرانيا وروسيا حيث استحال مرجعاً للأهل بفضل عمله كطبيب أطفال ناجح ومقدم برامج تلفزيونية مخصصة لتعليم أصول تربية الأولاد، لكنه بدأ أخيراً تقديم نصائح من نوع آخر عبر الشبكات الاجتماعية تتناسب مع أجواء الحرب بين البلدين.
نصائح كوماروفسكي تتعلق مثلا بكيفية صنع حليب للأطفال في المنزل من الألف إلى الياء، وطريقة تقديم الإسعافات الأولية والصمود في وجه القصف الصاروخي، أو كيفية تناول اليود في حال الإصابة بإشعاعات نووية. وسأل كوماروفسكي في حديث لوكالة فرانس برس، "هل يمكنكم تخيل ما تشعر به أم عندما يمرض طفلها أو يوضع له مصل أو عندما تنفجر قنابل حولهم ويتعين عليها إحضار طفلها مع المصل إلى ملجأ مضاد للقصف الجوي؟"
عبء ثقيل
على غرار الاطباء والأهل الاوكرانيين يشهد كوماروفسكي، على أجواء الرعب تحت القصف، متطرقاً خصوصاً إلى "العبء الثقيل" الذي خلفه الهجوم العسكري الروسي في نفوس الأطفال الأوكرانيين. ومنذ بدأت الحرب الروسية على أوكرانيا، أطلق إفغين كوماروفسكي وهو أب لولدين وجد لثلاثة أحفاد، نداءات مؤثرة إلى الأهل الروس دعاهم فيها إلى التظاهر في الشوارع رفضاً للحرب.
وبحسب كوماروفسكي إذا ما انتهت الحرب سريعاً، مع الوقت وبمساعدة اختصاصيين في الصحة العقلية، سيتمكن الأطفال الأوكرانيون من تخطي صدمة الحرب. وقال طبيب الأطفال "الطب الحديث يعرف كيف يمكن أن نعالج الطفل ونعيد له حب الحياة ونلهيه"، لكن "ما لا يستطيع فعله، هو إعادة أب قُتل في المعارك إلى الحياة".
نصائح كوماروفسكي تتعلق مثلا بكيفية صنع حليب للأطفال في المنزل من الألف إلى الياء، وطريقة تقديم الإسعافات الأولية والصمود في وجه القصف الصاروخي، أو كيفية تناول اليود في حال الإصابة بإشعاعات نووية. وسأل كوماروفسكي في حديث لوكالة فرانس برس، "هل يمكنكم تخيل ما تشعر به أم عندما يمرض طفلها أو يوضع له مصل أو عندما تنفجر قنابل حولهم ويتعين عليها إحضار طفلها مع المصل إلى ملجأ مضاد للقصف الجوي؟"
عبء ثقيل
على غرار الاطباء والأهل الاوكرانيين يشهد كوماروفسكي، على أجواء الرعب تحت القصف، متطرقاً خصوصاً إلى "العبء الثقيل" الذي خلفه الهجوم العسكري الروسي في نفوس الأطفال الأوكرانيين. ومنذ بدأت الحرب الروسية على أوكرانيا، أطلق إفغين كوماروفسكي وهو أب لولدين وجد لثلاثة أحفاد، نداءات مؤثرة إلى الأهل الروس دعاهم فيها إلى التظاهر في الشوارع رفضاً للحرب.
وبحسب كوماروفسكي إذا ما انتهت الحرب سريعاً، مع الوقت وبمساعدة اختصاصيين في الصحة العقلية، سيتمكن الأطفال الأوكرانيون من تخطي صدمة الحرب. وقال طبيب الأطفال "الطب الحديث يعرف كيف يمكن أن نعالج الطفل ونعيد له حب الحياة ونلهيه"، لكن "ما لا يستطيع فعله، هو إعادة أب قُتل في المعارك إلى الحياة".