دعا عشرات النواب الفرنسيين من التوجّهات السياسية كافة الاتحاد الأوروبي إلى "التخلي" عن الاتفاق المبرم مع أذربيجان لمضاعفة واردات الغاز، مندّدين بـ"دولة لديها تطلعات عدوانية".
وأكد الموقعون على مقالة نشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "هذه المبادرة تواصل السباق المحموم نحو استغلال موارد كوكبنا وتضع الاتحاد الأوروبي في وضع تبعية جديدة لدولة لديها تطلعات عدوانية".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أعلنت في 18 يوليو/تموز في باكو، اتفاقية لمضاعفة واردات الغاز من الجمهورية السوفياتية السابقة، إلى الاتحاد الأوروبي "في غضون بضع سنوات".
وكتب النواب الموقعون البالغ عددهم نحو ستين، "نطالب بإلحاح المفوضية الأوروبية بالتخلي عن هذا المشروع مع أذربيجان ورؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي وكذلك البرلمان الأوروبي، بعدم المصادقة مهما كانت الظروف، على الإتفاق الذي من شأنه أن يؤدي إلى استبدال التبعية للغاز الروسي، بتبعية للغاز الأذربيجاني".
ومن بين الموقعين على المقالة زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور ورئيس منطقة بروفانس ألب كوت دازور رونو موسولييه.
تمويل أسلحة
واعتبر النواب أن الدولة الواقعة في القوقاز "تشارك أيضًا في السباق المحموم لعمليات تمويل الأسلحة التي تبيد الأرمن في ناغورني قره باغ أو جمهورية أرمينيا".
وأكدوا أن "أذربيجان أشارت بشكل واضح إلى أنها لم تكتفِ بانتصارها العسكري" في إشارة إلى "الحرب التي استمرت 44 يومًا في خريف 2020" في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه مع أرمينيا.
ورأى النواب أن الاتفاقية حول الغاز تشكل "استجابة من الماضي، وتتعارض مع الالتزامات في مجال التحول البيئي والمطلب بأن تكون الطاقة خضراء أكثر في اتحاد أوروبي يتمتع بسيادة أكبر".
وحذّروا من أن "باختيار أذربيجان كمورّد للغاز، فإن فون دير لايين تُضعف الاتحاد الأوروبي".
وأكد الموقعون على مقالة نشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "هذه المبادرة تواصل السباق المحموم نحو استغلال موارد كوكبنا وتضع الاتحاد الأوروبي في وضع تبعية جديدة لدولة لديها تطلعات عدوانية".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أعلنت في 18 يوليو/تموز في باكو، اتفاقية لمضاعفة واردات الغاز من الجمهورية السوفياتية السابقة، إلى الاتحاد الأوروبي "في غضون بضع سنوات".
وكتب النواب الموقعون البالغ عددهم نحو ستين، "نطالب بإلحاح المفوضية الأوروبية بالتخلي عن هذا المشروع مع أذربيجان ورؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي وكذلك البرلمان الأوروبي، بعدم المصادقة مهما كانت الظروف، على الإتفاق الذي من شأنه أن يؤدي إلى استبدال التبعية للغاز الروسي، بتبعية للغاز الأذربيجاني".
ومن بين الموقعين على المقالة زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور ورئيس منطقة بروفانس ألب كوت دازور رونو موسولييه.
تمويل أسلحة
واعتبر النواب أن الدولة الواقعة في القوقاز "تشارك أيضًا في السباق المحموم لعمليات تمويل الأسلحة التي تبيد الأرمن في ناغورني قره باغ أو جمهورية أرمينيا".
وأكدوا أن "أذربيجان أشارت بشكل واضح إلى أنها لم تكتفِ بانتصارها العسكري" في إشارة إلى "الحرب التي استمرت 44 يومًا في خريف 2020" في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه مع أرمينيا.
ورأى النواب أن الاتفاقية حول الغاز تشكل "استجابة من الماضي، وتتعارض مع الالتزامات في مجال التحول البيئي والمطلب بأن تكون الطاقة خضراء أكثر في اتحاد أوروبي يتمتع بسيادة أكبر".
وحذّروا من أن "باختيار أذربيجان كمورّد للغاز، فإن فون دير لايين تُضعف الاتحاد الأوروبي".