تؤمن منشأة فارو الرئيسية معظم المنتجات النفطية المستخدمة في هايتي، وقد سيطر عليها زعيم العصابة جيمي شيريزير، الملقب بـ "باربكيو".
فتسبب حصار المنشأة بشلل فعلي في البلد، وفاقم الأزمة الأمنية والسياسية والإنسانية في الدولة الكاريبية الفقيرة.
كما أدى نقص الوقود إلى انقطاع توزيع مياه الشرب، المسألة ذات الأهميّة البالغة في مكافحة تفشي الكوليرا، آخر محنة تضرب هايتي.
فأعلنت الشرطة الهايتية مساء الجمعة أنها استعادت السيطرة على منشأة النفط الرئيسية في البلاد والتي تحاصرها عصابات مسلحة منذ شهور، رغم ورود تقارير عن استمرار الاشتباكات في المنطقة.
وقالت الشرطة الوطنية الهايتية "نفذت الشرطة عملية من الأربعاء إلى الخميس بهدف السماح باستئناف النشاط في منشأة النفط الرئيسية التي سيطر عليها مسلحون".
وأضافت أن "عدة وحدات للشرطة انتشرت على متن عربات مدرعة لطرد العصابات" من محطة فارو النفطية جنوب غرب العاصمة بور او برنس.
ورغم استعادة السيطرة على المنشأة إلا أن "العملية مستمرة".
وتجري نقاشات في الأمم المتحدة بشأن إمكانية إرسال قوة مسلحة دولية لإرساء الهدوء، في أعقاب طلب من الحكومة الهايتية.