أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن لديها أدلة على أن موسكو تخطط لتصوير هجوم أوكراني مفبرك يستهدف الروس، لتبرير مهاجمة كييف. وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي "لدينا معلومات أن الروس يريدون على الأرجح فبركة ذريعة للغزو".
ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس التصريحات الأميركية بأنها "دليل واضح وصادم على عدوانية روسيا غير المبررة".
تكتيكات العزو
صرح كيربي لصحافيين أن واشنطن تعتقد أن الحكومة الروسية تخطط لفبركة هجوم للجيش الأوكراني أو قوات استخباراتية "ضد أراض خاضعة لسيادة روسيا أو ضد أشخاص ناطقين بالروسية".
وأضاف "في إطار هذا الهجوم الزائف، نعتقد أن روسيا ستنتج تسجيلا دعائيا مصوّرا بمشاهد وحشية للغاية، يتضمن جثثا وممثلين يؤدون دور مشيّعين وصورا لمواقع مدمّرة"، لتستخدم الأمر مبررا لغزو جارتها الموالية للغرب. ولفت كيربي إلى أن جزءا من الخطة يتضمن إظهار أن الغرب وفّر المعدات العسكرية الأوكرانية المستخدمة، وهو أمر سيكون هدفه تبرير التحركات الانتقامية الروسية ضد أوكرانيا. وأشار إلى أن تكتيكات كهذه تحظى بشكل عام "بالموافقة على أعلى مستويات الحكومة الروسية".
صبّ الزيت على النار
ولدى سؤاله لاحقا عن احتمال أن يؤدي إرسال قوات أميركية إلى أوروبا الشرقية إلى صب الزيت على النار، أكد كيربي أن واشنطن تريد طمأنة حلفائها.
وقال لقناة "فوكس نيوز": "نواصل تقديم مساعدة في مجال الأمن لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها بشكل أفضل ضد هذا التهديد" وبالوقت نفسه "طمأنة حلفائنا الذين لدينا التزامات أمنية مهمة تجاههم".
الدليل
من جانبها، وصفت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس التصريحات الأميركية، بأنها "دليل واضح وصادم على عدوانية روسيا غير المبررة وعلى أنشطة سرية (لموسكو) لزعزعة استقرار أوكرانيا". وكتبت على تويتر "المخرج الوحيد لموسكو هو وقف التصعيد والانسحاب والالتزام بإيجاد مسار دبلوماسي".
ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس التصريحات الأميركية بأنها "دليل واضح وصادم على عدوانية روسيا غير المبررة".
تكتيكات العزو
صرح كيربي لصحافيين أن واشنطن تعتقد أن الحكومة الروسية تخطط لفبركة هجوم للجيش الأوكراني أو قوات استخباراتية "ضد أراض خاضعة لسيادة روسيا أو ضد أشخاص ناطقين بالروسية".
وأضاف "في إطار هذا الهجوم الزائف، نعتقد أن روسيا ستنتج تسجيلا دعائيا مصوّرا بمشاهد وحشية للغاية، يتضمن جثثا وممثلين يؤدون دور مشيّعين وصورا لمواقع مدمّرة"، لتستخدم الأمر مبررا لغزو جارتها الموالية للغرب. ولفت كيربي إلى أن جزءا من الخطة يتضمن إظهار أن الغرب وفّر المعدات العسكرية الأوكرانية المستخدمة، وهو أمر سيكون هدفه تبرير التحركات الانتقامية الروسية ضد أوكرانيا. وأشار إلى أن تكتيكات كهذه تحظى بشكل عام "بالموافقة على أعلى مستويات الحكومة الروسية".
صبّ الزيت على النار
ولدى سؤاله لاحقا عن احتمال أن يؤدي إرسال قوات أميركية إلى أوروبا الشرقية إلى صب الزيت على النار، أكد كيربي أن واشنطن تريد طمأنة حلفائها.
وقال لقناة "فوكس نيوز": "نواصل تقديم مساعدة في مجال الأمن لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها بشكل أفضل ضد هذا التهديد" وبالوقت نفسه "طمأنة حلفائنا الذين لدينا التزامات أمنية مهمة تجاههم".
الدليل
من جانبها، وصفت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس التصريحات الأميركية، بأنها "دليل واضح وصادم على عدوانية روسيا غير المبررة وعلى أنشطة سرية (لموسكو) لزعزعة استقرار أوكرانيا". وكتبت على تويتر "المخرج الوحيد لموسكو هو وقف التصعيد والانسحاب والالتزام بإيجاد مسار دبلوماسي".