لو قال لك أحدهم قبل سنوات أن الدول المتقدمة التي تتمتع بتطور صناعي وتكنولوجي كبير قد يعاني سكانها من بعض أزمات دول العالم الثالث وأن أوروبا وبمن فيها سيجبرون على تخفيض استهلاك المياه والكهرباء، لكنت اعتبرته مختلاً إلاّ أنّ الأشهر الاخيرة اثبت لنا ألا شيء مستحيلا في عالمنا المعاصر.
أزمة الطاقة في أوروبا تعد بين أصعب المعضلات التي تواجه الدول الصناعية اليوم
تفاقمت مع ارتفاع وتيرة الحرب في أوكرانيا وما رافقها من توترات بين أوروبا وروسيا في الأشهر الاخيرة فوصلت إلى توقف شبه كلي لإمدادات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية
على خلفية العقوبات الإقتصادية الغربية ضد موسكو.
فكيف تستعد الدول الأوروبية لمواجهة معضلة العصر مع اقتراب فصل الشتاء؟
أزمة الطاقة في أوروبا تعد بين أصعب المعضلات التي تواجه الدول الصناعية اليوم
تفاقمت مع ارتفاع وتيرة الحرب في أوكرانيا وما رافقها من توترات بين أوروبا وروسيا في الأشهر الاخيرة فوصلت إلى توقف شبه كلي لإمدادات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية
على خلفية العقوبات الإقتصادية الغربية ضد موسكو.
فكيف تستعد الدول الأوروبية لمواجهة معضلة العصر مع اقتراب فصل الشتاء؟