على الرغم من الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، فإن أسعار "الذهب الأسود" آخذة في الارتفاع، ووفقا للخبراء، ستستمر في النمو على مدار العام، وهو ما سيشكّل انتكاسة ولا خيار أمام البيت الأبيض سوى انتظار أن تتوقف من تلقاء نفسها.
تجاهل
يعتبر الخبير الروسي في العلاقات الدولية سيرغي مانوكوف، في مقال نشره أنه "بالإعلان عن خطط أواخر العام الماضي بضخ 50 مليون برميل من الاحتياطيات الاستراتيجية في السوق لخفض أسعار البنزين، تجاهل جو بايدن تحذيرات الخبراء من أن تأثير هذا القرار سيكون قصير الأجل. الأسعار، كما كان يأمل رئيس الولايات المتحدة، انخفضت بالفعل، وبشكل معنوي، لكنها سرعان ما استأنفت النمو. ويتوقع المحللون في Morgan Stanley و Goldman أن يصل سعر برميل خام برنت إلى 90 دولارا، بل توقعوا في JP Morgan مؤخرا تخطي العتبة النفسية البالغة 100 دولار للبرميل".
استياء
ويقول إنه بطبيعة الحال، لا تبشر مثل هذه التوقعات إدارة بايدن بالخير، التي ستخوض انتخابات منتصف المدة هذا العام. ويضيف: "تثير أسعار البنزين المرتفعة تنامي استياء الناخبين من تصرفات السلطات، ما يقلل من فرص الديمقراطيين في الفوز ويزيد فرص الجمهوريين. بالطبع، يمكن للبيت الأبيض أن يضخ عشرات ملايين براميل النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية في السوق، لكن من المستبعد أن يكون هذا "الضخ" أكثر فاعلية من سابقه".
إحباط واشنطن
ويوضح مانوكوف أنه "إذا وصل سعر خام برنت إلى حوالي 100 دولار للبرميل، فسيتبعه على الفور نفط غرب تكساس الوسيط، حتى في حال نمو إنتاجه في الولايات المتحدة نفسها." ويضيف أن "الشيء الأكثر إحباطا لواشنطن هو أن الطلب العالمي، حتى مع زيادة الإنتاج في أميركا، سيكون أكبر من العرض." وقال :"تقدر وكالة الطاقة الدولية (IEA) أن الإنتاج العالمي يتخلف الآن عن الطلب بما لا يقل عن مليون برميل يوميا وسوف يكون سد هذه الفجوة صعبا للغاية، حتى لو بدأ جميع منتجي النفط الصخري الأميركيين فجأة في ضخ النفط من جميع الآبار المتوقفة".
تجاهل
يعتبر الخبير الروسي في العلاقات الدولية سيرغي مانوكوف، في مقال نشره أنه "بالإعلان عن خطط أواخر العام الماضي بضخ 50 مليون برميل من الاحتياطيات الاستراتيجية في السوق لخفض أسعار البنزين، تجاهل جو بايدن تحذيرات الخبراء من أن تأثير هذا القرار سيكون قصير الأجل. الأسعار، كما كان يأمل رئيس الولايات المتحدة، انخفضت بالفعل، وبشكل معنوي، لكنها سرعان ما استأنفت النمو. ويتوقع المحللون في Morgan Stanley و Goldman أن يصل سعر برميل خام برنت إلى 90 دولارا، بل توقعوا في JP Morgan مؤخرا تخطي العتبة النفسية البالغة 100 دولار للبرميل".
استياء
ويقول إنه بطبيعة الحال، لا تبشر مثل هذه التوقعات إدارة بايدن بالخير، التي ستخوض انتخابات منتصف المدة هذا العام. ويضيف: "تثير أسعار البنزين المرتفعة تنامي استياء الناخبين من تصرفات السلطات، ما يقلل من فرص الديمقراطيين في الفوز ويزيد فرص الجمهوريين. بالطبع، يمكن للبيت الأبيض أن يضخ عشرات ملايين براميل النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية في السوق، لكن من المستبعد أن يكون هذا "الضخ" أكثر فاعلية من سابقه".
إحباط واشنطن
ويوضح مانوكوف أنه "إذا وصل سعر خام برنت إلى حوالي 100 دولار للبرميل، فسيتبعه على الفور نفط غرب تكساس الوسيط، حتى في حال نمو إنتاجه في الولايات المتحدة نفسها." ويضيف أن "الشيء الأكثر إحباطا لواشنطن هو أن الطلب العالمي، حتى مع زيادة الإنتاج في أميركا، سيكون أكبر من العرض." وقال :"تقدر وكالة الطاقة الدولية (IEA) أن الإنتاج العالمي يتخلف الآن عن الطلب بما لا يقل عن مليون برميل يوميا وسوف يكون سد هذه الفجوة صعبا للغاية، حتى لو بدأ جميع منتجي النفط الصخري الأميركيين فجأة في ضخ النفط من جميع الآبار المتوقفة".