ينشغل العالم بالتطورات على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، واحتمال اندلاع حرب بين الطرفين.
فيما يستمر التصعيد والتحذير من غزو روسي محتمل، يجول مسؤولون غربيون وأوروبيون بين العاصمتين كييف وموسكو في محاولة لـ"ردع" التصعيد العسكري.
على خط بيلاروس
وزير الدفاع الأوكراني أعلن الاثنين، أنّه أجرى مكالمة هاتفية "إيجابية" مع نظيره البيلاروسي وسط مخاوف من غزو روسي لأوكرانيا، خصوصاً عبر بيلاروس حليفة موسكو.
وقال الوزير الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، "أرى فيها (المكالمة الهاتفية) إشارة إيجابية وخطوة أولى نحو تعاون مثمر" فيما تجري بيلاروس حالياً تدريبات عسكرية مشتركة مع روسيا قرب الحدود الأوكرانية.
"خلاف" ألماني أوكراني
في مؤتمر صحافي مشترك للمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كييف، الاثنين، قال الأول "سنكون إلى جانب أوكرانيا".
في حين، اعترف الرئيس الأوكراني بأنه "لدينا اختلاف بوجهات النظر مع ألمانيا بشأن خط أنبوب الغاز الروسي". وأكد زيلينسكي أنهم "مستمرون في إجراء المشاورات مع برلين".
زيلينسكي أبلغ المستشار الألماني، أنّ بلاده تعتبر خط أنابيب الغاز المثير للجدل "نورد ستريم 2"، الذي يربط بين روسيا وألمانيا، "سلاحاً جيوسياسيا". وقال زيلينسكي في معرض حديثه، "نحن نفهم جيداً أنّه ( نورد ستريم 2) سلاح جيوسياسي".
الحلف الأطلسي
كذلك أكد الرئيس الأوكراني، أن انضمام بلاده لحلف شمال الأطلسي "سيضمن أمننا". وهو مطلب متكرر من السلطات الأوكرانية خوفاً من غزو روسي محتمل.
وقال الرئيس الأوكراني: "نحن نتفهم أن العضوية في حلف شمال الاطلسي ستضمن أمننا وسيادتنا الإقليمية".
عروض الحوار
من جانبه وجّه رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، رسالة قوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً له: "تراجع عن الهاوية"، مضيفاً "من المهم أن يتحد الغرب في مواجهة أي تهديد ضد أوكرانيا".
في حين، دعا المستشار الألماني بدوره روسيا لاغتنام "عروض الحوار" بشأن الأزمة الأوكرانية. وقال من كييف: إنّ "النشاطات العسكرية لروسيا على الحدود الأوكرانية غير مفهومة. لا توجد أسباب معقولة لهذا الانتشار العسكري. ونطلب من روسيا اغتنام عروض الحوار المطروحة".
روسيا تنهي مناوراتها
هذا وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الاثنين، أنّ جزءاً من المناورات العسكرية الضخمة الجارية حالياً في روسيا وبيلاروس، شارفت على الانتهاء"، في وقت يخشى فيه الغربيون من غزو روسي وشيك لأوكرانيا.
وقال شويغو خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بثّ عبر التلفزيون، "أُجريت تمارين، جزء منها انتهى، وجزء آخر شارف على الانتهاء. وما زالت تمارين أخرى جارية، نظراً إلى حجم هذه التدريبات التي تمّ التخطيط لها وبدأت في ديسمبر/كانون الأول".
فرنسا أيضاً
وبعد أن زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا وأوكرانيا الأسبوع الماضي، في محاولة منه للدخول على خط الأزمة؛ اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان-أيف لودريان، مساء الاثنين، أن "كل العناصر" متوافرة لتشنّ روسيا "هجومًا قويًا" على أوكرانيا.
وقال لمحطة "فرانس 5"، "هل تتوافر كل العناصر لهجوم قوي من جانب القوات الروسية في أوكرانيا؟ نعم هذا صحيح، إنه ممكن وبشكل سريع" . لكنّه أكد أن "لا شيء يشير اليوم" إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قرارًا بهذا الشأن.
وأضاف لودريان: "نواصل الحوار مع روسيا لتفادي صراع كارثي للجميع"، لكن "أوروبا مستعدة لفرض عقوبات قاسية على روسيا إن غزت أوكرانيا".
وزير الدفاع الأوكراني أعلن الاثنين، أنّه أجرى مكالمة هاتفية "إيجابية" مع نظيره البيلاروسي وسط مخاوف من غزو روسي لأوكرانيا، خصوصاً عبر بيلاروس حليفة موسكو.
وقال الوزير الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، "أرى فيها (المكالمة الهاتفية) إشارة إيجابية وخطوة أولى نحو تعاون مثمر" فيما تجري بيلاروس حالياً تدريبات عسكرية مشتركة مع روسيا قرب الحدود الأوكرانية.
"خلاف" ألماني أوكراني
في مؤتمر صحافي مشترك للمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كييف، الاثنين، قال الأول "سنكون إلى جانب أوكرانيا".
في حين، اعترف الرئيس الأوكراني بأنه "لدينا اختلاف بوجهات النظر مع ألمانيا بشأن خط أنبوب الغاز الروسي". وأكد زيلينسكي أنهم "مستمرون في إجراء المشاورات مع برلين".
زيلينسكي أبلغ المستشار الألماني، أنّ بلاده تعتبر خط أنابيب الغاز المثير للجدل "نورد ستريم 2"، الذي يربط بين روسيا وألمانيا، "سلاحاً جيوسياسيا". وقال زيلينسكي في معرض حديثه، "نحن نفهم جيداً أنّه ( نورد ستريم 2) سلاح جيوسياسي".
الحلف الأطلسي
كذلك أكد الرئيس الأوكراني، أن انضمام بلاده لحلف شمال الأطلسي "سيضمن أمننا". وهو مطلب متكرر من السلطات الأوكرانية خوفاً من غزو روسي محتمل.
وقال الرئيس الأوكراني: "نحن نتفهم أن العضوية في حلف شمال الاطلسي ستضمن أمننا وسيادتنا الإقليمية".
عروض الحوار
من جانبه وجّه رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، رسالة قوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً له: "تراجع عن الهاوية"، مضيفاً "من المهم أن يتحد الغرب في مواجهة أي تهديد ضد أوكرانيا".
في حين، دعا المستشار الألماني بدوره روسيا لاغتنام "عروض الحوار" بشأن الأزمة الأوكرانية. وقال من كييف: إنّ "النشاطات العسكرية لروسيا على الحدود الأوكرانية غير مفهومة. لا توجد أسباب معقولة لهذا الانتشار العسكري. ونطلب من روسيا اغتنام عروض الحوار المطروحة".
روسيا تنهي مناوراتها
هذا وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الاثنين، أنّ جزءاً من المناورات العسكرية الضخمة الجارية حالياً في روسيا وبيلاروس، شارفت على الانتهاء"، في وقت يخشى فيه الغربيون من غزو روسي وشيك لأوكرانيا.
وقال شويغو خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بثّ عبر التلفزيون، "أُجريت تمارين، جزء منها انتهى، وجزء آخر شارف على الانتهاء. وما زالت تمارين أخرى جارية، نظراً إلى حجم هذه التدريبات التي تمّ التخطيط لها وبدأت في ديسمبر/كانون الأول".
فرنسا أيضاً
وبعد أن زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا وأوكرانيا الأسبوع الماضي، في محاولة منه للدخول على خط الأزمة؛ اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان-أيف لودريان، مساء الاثنين، أن "كل العناصر" متوافرة لتشنّ روسيا "هجومًا قويًا" على أوكرانيا.
وقال لمحطة "فرانس 5"، "هل تتوافر كل العناصر لهجوم قوي من جانب القوات الروسية في أوكرانيا؟ نعم هذا صحيح، إنه ممكن وبشكل سريع" . لكنّه أكد أن "لا شيء يشير اليوم" إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قرارًا بهذا الشأن.
وأضاف لودريان: "نواصل الحوار مع روسيا لتفادي صراع كارثي للجميع"، لكن "أوروبا مستعدة لفرض عقوبات قاسية على روسيا إن غزت أوكرانيا".