لا يزال عناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين بعد زلزال، بلغت قوته 5,3 درجات، ضرب منطقة نائية في غرب أفغانستان حيث أوقع 22 قتيلا على الأقل وأحدث أضرارا "هائلة" في المباني، بحسب مسؤولين.
يأتي الزلزال في وقت تشهد فيه أفغانستان وضعاً إنسانياً كارثياً أججته موجات الجفاف الشديدة خلال العام. وقال باز محمد سرواري الناطق باسم مقاطعة "إن الزلزال تسبب في اضرار جسيمة بالمنازل وتضرر ما بين 700 وألف منزل" مشيراً إلى أن 22 شخصا لقوا حتفهم وجرح أربعة آخرون، لافتا إلى أنه "من الممكن أن يزداد عدد الضحايا".
بدوره، أكد المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد الحصيلة الجديدة وقال إنه تم توجيه جميع الدوائر الحكومية ذات الصلة للمساعدة في توفير الغذاء والمعدات الطبية والمأوى للأشخاص المتضررين من الزلزال وأضاف في بيان "ندعو أيضا منظمات الإغاثة الدولية والإنسانية لمساعدة ضحايا الكارثة".
من جهتها، أعلنت الحكومة أن فرق الإنقاذ، بينها من طالبان، تفتش في الموقع على أمل العثور على ناجين وتنقل المصابين إلى مراكز العلاج.
وتُظهر اللقطات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي السكان، وبينهم أطفال، وهم يبحثون بين أنقاض منازلهم لإنقاذ ما يمكن انقاذه.
بدوره، أكد المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد الحصيلة الجديدة وقال إنه تم توجيه جميع الدوائر الحكومية ذات الصلة للمساعدة في توفير الغذاء والمعدات الطبية والمأوى للأشخاص المتضررين من الزلزال وأضاف في بيان "ندعو أيضا منظمات الإغاثة الدولية والإنسانية لمساعدة ضحايا الكارثة".
من جهتها، أعلنت الحكومة أن فرق الإنقاذ، بينها من طالبان، تفتش في الموقع على أمل العثور على ناجين وتنقل المصابين إلى مراكز العلاج.
وتُظهر اللقطات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي السكان، وبينهم أطفال، وهم يبحثون بين أنقاض منازلهم لإنقاذ ما يمكن انقاذه.
زلازل متكررة
تهدد المجاعة الآن 23 مليون أفغاني، أي 55% من السكان، بحسب الأمم المتحدة التي تقول إنها تحتاج إلى 4,4 مليار دولار من الدول المانحة لتمويل الاحتياجات الإنسانية في البلاد لهذا العام. وتفاقم الوضع مع عودة طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس ما تسبب في وقف المساعدات الدولية الضخمة التي مولت ما يقارب 80% من ميزانية البلاد.
وغالباً ما تضرب زلازل شمال أفغانستان وخصوصاً محيط سلسلة هندوكوش الجبلية حيث تتصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية. وتلحق الهزات الأرضية أضرارًا بالمباني والمنازل المبينة بشكل سيء في أفغانستان الفقيرة.
وفي عام 2015، لقي ما يقارب 200 شخص حتفهم في البلاد بعد زلزال بلغت قوته 7,5 درجات وأودى بحياة عدد أكبر من الأشخاص في باكستان المجاورة. وكان من بين الضحايا الأفغان 12 فتاة قضين في حادث تدافع أثناء محاولتهن الخروج من المدرسة.
وغالباً ما تضرب زلازل شمال أفغانستان وخصوصاً محيط سلسلة هندوكوش الجبلية حيث تتصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية. وتلحق الهزات الأرضية أضرارًا بالمباني والمنازل المبينة بشكل سيء في أفغانستان الفقيرة.
وفي عام 2015، لقي ما يقارب 200 شخص حتفهم في البلاد بعد زلزال بلغت قوته 7,5 درجات وأودى بحياة عدد أكبر من الأشخاص في باكستان المجاورة. وكان من بين الضحايا الأفغان 12 فتاة قضين في حادث تدافع أثناء محاولتهن الخروج من المدرسة.