شهد الأردن خلال الساعات الـ24 الأخيرة 4 حالات انتحار راح ضحيتها 5 أشخاص بينهم جنين في مدينة إربد شمالي العاصمة. علماً أن ازدياد الحالات تسبّبه أمراض يمكن علاجها ومساعدة من يعانون منها.
فقد أقدم شاب على حرق نفسه في أحد شوارع المدينة الرئيسية، وقام طالب طب وعامل سوري بإنهاء حياتهما، وكذلك فعلت سيدة حامل وسط الطريق أمام المحاكم الشرعية لتفقد هي وجنينها الحياة.
وكان عام 2020 سجل أعلى معدلات انتحار في الأردن خلال 5 أعوام إذ وصلت إلى 152 حالة في زيادة قدرها 33 حالة عن عام 2019 الذي سجل 119 حالة وفق دراسة رسمية. فقد شكلت الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا واحدة من المشاكل التي أدت إلى تصعيد هذه المشكلة.
وكان عام 2020 سجل أعلى معدلات انتحار في الأردن خلال 5 أعوام إذ وصلت إلى 152 حالة في زيادة قدرها 33 حالة عن عام 2019 الذي سجل 119 حالة وفق دراسة رسمية. فقد شكلت الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا واحدة من المشاكل التي أدت إلى تصعيد هذه المشكلة.
أسباب الانتحار من وجهة نظر علم الاجتماع
في هذا السياق يرى أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين الخزاعي أن الانتحار في الأردن مشكلة وليس ظاهرة، مشيراً إلى أن أسبابه متنوعة، خصوصا في ظل الحظر وضغوطه النفسية على الأفراد.
وأوضح الخزاعي أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الانتحار، الأمراض النفسية، والخلافات العائلية، والإحباط والفشل، وأيضاً الظروف المعيشية الاقتصادية غير المعلنة.
وأعرب أستاذ علم الاجتماع والجريمة في جامعة مؤتة الدكتور حسين محادين عن قلقه من زيادة عدد حالات الانتحار، مشيراً إلى أن انتشار ثقافة الجرأة على الانتحار، قضية خطرة، إذ أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي توفر التفاعل المباشر، بنقل خبر الانتحار عند وقوعه، وبات ذلك بحكم تكراره، وكأنه مقبول مجتمعيا.
ورأى بعض المغردين أن ارتفاع حالات الانتحار في الأردن سببه الرئيسي الفقر وعزاها البعض الآخر إلى الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية خصوصاً لدى الشباب الذين بدأوا يعانون من اليأس ويشعرون أن جميع الأبواب أمامهم مغلقة، ولا يوجد اهتمام حكومي بهم، حتى أبواب الهجرة باتت مغلقة بسبب ظروف جائحة كورونا.
نسبة الانتحار لدى النساء
أما جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" فقد ركزت على موضوع الانتحار ومحاولاته بين الإناث إذ أعلنت أنه: "أصبح قضية ذات أهمية بالغة بعد الارتفاع المستمر في عدد الحالات خلال السنوات الماضية، فالإناث يشكلن حوالي 30% من حالات الانتحار" ما يؤشر برأيها الى خطورة المشاكل التي تعاني منها النساء والفتيات تحديداً، خصوصا بسبب انتشار العنف الأسري ضدهن وعدم حصولهن على أي دعم أو إرشادات.
وأحصى الأردن خلال آخر 5 سنوات، 677 حالة انتحار تام (2016-2020) ، إذ سُجلت 120 حالة عام 2016، و130 حالة عام 2017، و142 حالة عام 2018، إلى جانب تسجيل 116 حالة عام 2019 و169 حالة عام 2020.
في هذا السياق يرى أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين الخزاعي أن الانتحار في الأردن مشكلة وليس ظاهرة، مشيراً إلى أن أسبابه متنوعة، خصوصا في ظل الحظر وضغوطه النفسية على الأفراد.
وأوضح الخزاعي أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الانتحار، الأمراض النفسية، والخلافات العائلية، والإحباط والفشل، وأيضاً الظروف المعيشية الاقتصادية غير المعلنة.
وأعرب أستاذ علم الاجتماع والجريمة في جامعة مؤتة الدكتور حسين محادين عن قلقه من زيادة عدد حالات الانتحار، مشيراً إلى أن انتشار ثقافة الجرأة على الانتحار، قضية خطرة، إذ أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي توفر التفاعل المباشر، بنقل خبر الانتحار عند وقوعه، وبات ذلك بحكم تكراره، وكأنه مقبول مجتمعيا.
ورأى بعض المغردين أن ارتفاع حالات الانتحار في الأردن سببه الرئيسي الفقر وعزاها البعض الآخر إلى الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية خصوصاً لدى الشباب الذين بدأوا يعانون من اليأس ويشعرون أن جميع الأبواب أمامهم مغلقة، ولا يوجد اهتمام حكومي بهم، حتى أبواب الهجرة باتت مغلقة بسبب ظروف جائحة كورونا.
نسبة الانتحار لدى النساء
أما جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" فقد ركزت على موضوع الانتحار ومحاولاته بين الإناث إذ أعلنت أنه: "أصبح قضية ذات أهمية بالغة بعد الارتفاع المستمر في عدد الحالات خلال السنوات الماضية، فالإناث يشكلن حوالي 30% من حالات الانتحار" ما يؤشر برأيها الى خطورة المشاكل التي تعاني منها النساء والفتيات تحديداً، خصوصا بسبب انتشار العنف الأسري ضدهن وعدم حصولهن على أي دعم أو إرشادات.
وأحصى الأردن خلال آخر 5 سنوات، 677 حالة انتحار تام (2016-2020) ، إذ سُجلت 120 حالة عام 2016، و130 حالة عام 2017، و142 حالة عام 2018، إلى جانب تسجيل 116 حالة عام 2019 و169 حالة عام 2020.