باحثون من وكالتي الفضاء الروسية والأوروبية درسوا أدمغة 12 من رواد الفضاء الذكور قبل سفرهم إلى الفضاء وبعد العودة إلى كوكب الأرض في رحلات استغرقت أكثر من 5 أشهر ونصف ووجدوا أن الدماغ "تمت إعادة توصيله" تقريبا حيث حدث تغييرات في السوائل والشكل.
وقد أعرب الباحث في جامعة أنتويرب في بلجيكا فلوريس وويتس عن تفاجئه قائلا :"إن التغييرات الدماغية الغريبة التي لاحظها الفريق كانت "جديدة كليا وغير متوقعة أبدا".
استخدم الفريق تقنية تصوير الدماغ تسمى ألياف الغرافيت وهي تقنية إعادة بناء ثلاثية الأبعاد تستخدم بيانات من التصوير بالرنين المغناطيسي لدراسة البنية والاتصال داخل الدماغ، ومن أبرز ما اكتشفوه:
- تحول في السوائل: زيادة في المادتين الرمادية والبيضاء. المادة البيضاء في الدماغ تسهل عملية التواصل بين المادة الرمادية في الدماغ وبين المادة الرمادية وبقية الجسم.
- تغيرات الشكل في الدماغ: تحديداً في الجسم الثفني، والذي يمكن وصفه بالطريق السريع المركزي الذي يربط بين نصفي الدماغ.
- تغيرات في الروابط العصبية بين مناطق حركية عدة في الدماغ حيث يتم بدء أوامر الحركات.
العلماء أكدوا أن هذه الدراسة تكشف عن رؤى جديدة حول كيفية تأثر الدماغ، وهي معلومات يمكن للباحثين استخدامها لتقديم حماية أفضل لرجال الفضاء خلال سفرهم.
وقد أعرب الباحث في جامعة أنتويرب في بلجيكا فلوريس وويتس عن تفاجئه قائلا :"إن التغييرات الدماغية الغريبة التي لاحظها الفريق كانت "جديدة كليا وغير متوقعة أبدا".
استخدم الفريق تقنية تصوير الدماغ تسمى ألياف الغرافيت وهي تقنية إعادة بناء ثلاثية الأبعاد تستخدم بيانات من التصوير بالرنين المغناطيسي لدراسة البنية والاتصال داخل الدماغ، ومن أبرز ما اكتشفوه:
- تحول في السوائل: زيادة في المادتين الرمادية والبيضاء. المادة البيضاء في الدماغ تسهل عملية التواصل بين المادة الرمادية في الدماغ وبين المادة الرمادية وبقية الجسم.
- تغيرات الشكل في الدماغ: تحديداً في الجسم الثفني، والذي يمكن وصفه بالطريق السريع المركزي الذي يربط بين نصفي الدماغ.
- تغيرات في الروابط العصبية بين مناطق حركية عدة في الدماغ حيث يتم بدء أوامر الحركات.
العلماء أكدوا أن هذه الدراسة تكشف عن رؤى جديدة حول كيفية تأثر الدماغ، وهي معلومات يمكن للباحثين استخدامها لتقديم حماية أفضل لرجال الفضاء خلال سفرهم.