إن كنت أبًا أو أخًا أو أستاذًا، لا بدّ وأنك استغربت ميول الجيل الجديد وهوسهم بمنصّة تيك توك، ولربما راودتك أسئلة ومخاوف من ظاهرة التحديات المنتشرة فيه التي باتت تشكل خطرًا كبيرًا على العالم.
منصّة تيك توك، الملجأ المفضّل لدى الأطفال والمراهقين في عصرنا الحديث، يقضون فيه أوقاتًا طويلة أمام الكاميرات، يرقصون ويشاركون بألعاب وتحديات مختلفة، غير آبهين بالخطر الذي يتلطّى خلف بعضها والتي تسببت بمقتل عدد منهم وتركت البعض الآخر بتداعيات خطيرة قد تلازمهم مدى الحياة.
فما هي أبرز التحديات الخطيرة المستجدّة على منصة تيك توك؟ وهل تتحمّل المنصة المسؤولية الكاملة أم أن للسلطات والأهل دورًا هامًا في التصدي لهذه الظاهرة القاتلة؟
لعل أحدث التحديات وأخطرها اليوم هو تحدي الموت، الذي يشجّع الأطفال والمراهقين على خنق أنفسهم حتى فقدان الوعي، ما يؤدي إلى تراجع مستوى الأوكسجين لديهم وحدوث إغماءات وإصابات في الدماغ. التحدي تسبب بسقوط عدد من الضحايا حول العالم وانتقل أخيرًا إلى المدارس المصرية، ما استدعى السلطات إلى التدخل العاجل
ومنع أي أنشطة غير معتادة في المدارس، فضلاً عن تنفيذ حملات توعوية حول خطورة هذه التحديات على حياة الإنسان.
سبق هذا التحدي لعبة خطيرة أخرى على منصة تيك توك أيضًا وهو تحدي التعتيم أو ما يعرف بالوشاح الأزرق، الذي يقوم بدعوة المشاركين إلى تعتيم الغرفة وتصوير أنفسهم وهم تحت تأثير الإختناق بوشاح أزرق. أثار هذا الأمر مخاوف الآباء حول العالم، ووضع منصة تيك توك أمام المحاكم القضائية مرارًا وألزمها فرض قيود على مستخدميه الأطفال والمراهقين ولا سيّما على أي ممارسات تعرضهم وآخرين للخطر، خصوصًا بعدما تسبب بمقتل طفلة إيطالية ومراهق مصري، ما استدعى السلطات الإيطالية بفرض حظر موقّت على تطبيق تيك توك وتحريم اللعبة من قبل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في مصر.
تحديات خطيرة لم تستهدف الأطفال والمراهقين وحسب، بل انضم إليها عدد من اليافعين أيضًا بتحدي البينادريل، الذي يشجع على تناول جرعات كبيرة من مضادات الهيستامين للحث على الهلوسة لتقابلها تنبيهات فورية من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، التي بدورها حثت منصة تيك توك على حذف الفيديوهات، محذّرة من تسبب التحدي بنوبات الصرع ومشكلات في القلب وحتى الموت.
ظواهر مميتة سبق وشهدها العالم عبر تطبيقات أخرى، كلعبة الحوت الأزرق التي أدّت إلى جرائم قتل أو حتى الإنتحار، تستوجب تحركًا دوليًا عاجلاً قبل أن تحصد مزيدًا من الأرواح!
منصّة تيك توك، الملجأ المفضّل لدى الأطفال والمراهقين في عصرنا الحديث، يقضون فيه أوقاتًا طويلة أمام الكاميرات، يرقصون ويشاركون بألعاب وتحديات مختلفة، غير آبهين بالخطر الذي يتلطّى خلف بعضها والتي تسببت بمقتل عدد منهم وتركت البعض الآخر بتداعيات خطيرة قد تلازمهم مدى الحياة.
فما هي أبرز التحديات الخطيرة المستجدّة على منصة تيك توك؟ وهل تتحمّل المنصة المسؤولية الكاملة أم أن للسلطات والأهل دورًا هامًا في التصدي لهذه الظاهرة القاتلة؟
لعل أحدث التحديات وأخطرها اليوم هو تحدي الموت، الذي يشجّع الأطفال والمراهقين على خنق أنفسهم حتى فقدان الوعي، ما يؤدي إلى تراجع مستوى الأوكسجين لديهم وحدوث إغماءات وإصابات في الدماغ. التحدي تسبب بسقوط عدد من الضحايا حول العالم وانتقل أخيرًا إلى المدارس المصرية، ما استدعى السلطات إلى التدخل العاجل
ومنع أي أنشطة غير معتادة في المدارس، فضلاً عن تنفيذ حملات توعوية حول خطورة هذه التحديات على حياة الإنسان.
سبق هذا التحدي لعبة خطيرة أخرى على منصة تيك توك أيضًا وهو تحدي التعتيم أو ما يعرف بالوشاح الأزرق، الذي يقوم بدعوة المشاركين إلى تعتيم الغرفة وتصوير أنفسهم وهم تحت تأثير الإختناق بوشاح أزرق. أثار هذا الأمر مخاوف الآباء حول العالم، ووضع منصة تيك توك أمام المحاكم القضائية مرارًا وألزمها فرض قيود على مستخدميه الأطفال والمراهقين ولا سيّما على أي ممارسات تعرضهم وآخرين للخطر، خصوصًا بعدما تسبب بمقتل طفلة إيطالية ومراهق مصري، ما استدعى السلطات الإيطالية بفرض حظر موقّت على تطبيق تيك توك وتحريم اللعبة من قبل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في مصر.
تحديات خطيرة لم تستهدف الأطفال والمراهقين وحسب، بل انضم إليها عدد من اليافعين أيضًا بتحدي البينادريل، الذي يشجع على تناول جرعات كبيرة من مضادات الهيستامين للحث على الهلوسة لتقابلها تنبيهات فورية من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، التي بدورها حثت منصة تيك توك على حذف الفيديوهات، محذّرة من تسبب التحدي بنوبات الصرع ومشكلات في القلب وحتى الموت.
ظواهر مميتة سبق وشهدها العالم عبر تطبيقات أخرى، كلعبة الحوت الأزرق التي أدّت إلى جرائم قتل أو حتى الإنتحار، تستوجب تحركًا دوليًا عاجلاً قبل أن تحصد مزيدًا من الأرواح!