في ظل الخشية من الهجمات الروسية، يمكن للجنود الأوكرانيين الاستئناس بهررة أو كلاب شاردة توفر لهم بعضاً من السلوى أو تخطرهم بالأخطار الداهمة لقاء بعض الطعام.
ففي خندق حُفر بالقرب من مدينة أفديوفكا قرب دونيتسك المعقل الواقع في أيدي الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، يداعب الجندي الأوكراني ميكيتا البالغ 21 عاماً، كلبة بنية اللون.
ويقول الجندي الشاب "مثل كل كلب، لديها سمع جيد، نشعر بأمان أكبر عندما تكون معنا في دوريات الحراسة"، مضيفاً "إذا اقترب العدو، تبدأ بالنباح والزمجرة".
ويختتم ميكيتا "مقولة إن الكلب أفضل صديق للإنسان لم تأتِ من العدم".
الحرب هي السبب!
وهرباً من القتال في الشرق على مدى السنوات الثماني الأخيرة، تخلى مدنيون كثر عن حيواناتهم الأليفة التي تكاثرت بشكل جماعي، وقد انتهى بها الأمر في كثير من الأحيان إلى إيجاد ملاذ لدى العسكريين في هذه المنطقة المدمرة.
يقول فولوديمير، وهو جندي يبلغ 49 عاماً "الحيوانات لا ذنب لها بالأمر بل الحرب هي السبب".
وفي موقعه، تتعايش نحو خمس عشرة هرّة في سلام مع كلاب عدة.
ويشير خلال سكبه بقايا الحساء لنحو عشر هررة متعددة الألوان إلى أن هذه الحيوانات "تركها أصحابها وباتت وحيدة ويجب أن نشفق عليها ونقدم لها الطعام".
فأل خير
وبعد تمضية أشهر معاً في الخطوط الأمامية، ينتهي الأمر ببعض الجنود بإحضار هذه الحيوانات إلى الديار.
خلال الجلوس في قبو منزل متضرر جراء القصف يستخدمه كغرفة نوم، يمتدح دميترو، وهو جندي في سن 29 عاماً، هرّته السوداء "تشيرنوخا" التي تحف جسمها عليه.
ويقول الجندي حليق الرأس مفاخراً "مع بداية فصل الشتاء، بدأت فئران الحقل في دخول الملاجئ، لكن بعد شهرين، "أبادتها جميعاً!" ، كما أن "الأمر الأهم هو أنها نظيفة للغاية."
ويروي الجندي أنه روّض جرواً في بداية الحرب ثم غادر مع وحدته إلى مدينة ديبالتسيفيه حيث اندلع قتال عنيف للغاية في عام 2015، وأصبح "فأل خير" للجيش.
وبحسب دميترو، فإن الحيوان نبّه الجنود حتى قبل الغارات الأولى، إذ إنه "قبل خمس إلى عشر دقائق، كان يختبئ في ملجأ وأفهمنا أن القصف كان وشيكاً".
ففي خندق حُفر بالقرب من مدينة أفديوفكا قرب دونيتسك المعقل الواقع في أيدي الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، يداعب الجندي الأوكراني ميكيتا البالغ 21 عاماً، كلبة بنية اللون.
ويقول الجندي الشاب "مثل كل كلب، لديها سمع جيد، نشعر بأمان أكبر عندما تكون معنا في دوريات الحراسة"، مضيفاً "إذا اقترب العدو، تبدأ بالنباح والزمجرة".
ويختتم ميكيتا "مقولة إن الكلب أفضل صديق للإنسان لم تأتِ من العدم".
الحرب هي السبب!
وهرباً من القتال في الشرق على مدى السنوات الثماني الأخيرة، تخلى مدنيون كثر عن حيواناتهم الأليفة التي تكاثرت بشكل جماعي، وقد انتهى بها الأمر في كثير من الأحيان إلى إيجاد ملاذ لدى العسكريين في هذه المنطقة المدمرة.
يقول فولوديمير، وهو جندي يبلغ 49 عاماً "الحيوانات لا ذنب لها بالأمر بل الحرب هي السبب".
وفي موقعه، تتعايش نحو خمس عشرة هرّة في سلام مع كلاب عدة.
ويشير خلال سكبه بقايا الحساء لنحو عشر هررة متعددة الألوان إلى أن هذه الحيوانات "تركها أصحابها وباتت وحيدة ويجب أن نشفق عليها ونقدم لها الطعام".
فأل خير
وبعد تمضية أشهر معاً في الخطوط الأمامية، ينتهي الأمر ببعض الجنود بإحضار هذه الحيوانات إلى الديار.
خلال الجلوس في قبو منزل متضرر جراء القصف يستخدمه كغرفة نوم، يمتدح دميترو، وهو جندي في سن 29 عاماً، هرّته السوداء "تشيرنوخا" التي تحف جسمها عليه.
ويقول الجندي حليق الرأس مفاخراً "مع بداية فصل الشتاء، بدأت فئران الحقل في دخول الملاجئ، لكن بعد شهرين، "أبادتها جميعاً!" ، كما أن "الأمر الأهم هو أنها نظيفة للغاية."
ويروي الجندي أنه روّض جرواً في بداية الحرب ثم غادر مع وحدته إلى مدينة ديبالتسيفيه حيث اندلع قتال عنيف للغاية في عام 2015، وأصبح "فأل خير" للجيش.
وبحسب دميترو، فإن الحيوان نبّه الجنود حتى قبل الغارات الأولى، إذ إنه "قبل خمس إلى عشر دقائق، كان يختبئ في ملجأ وأفهمنا أن القصف كان وشيكاً".