تتحوّل منصة "يوتيوب" الى قاعدة انطلاق لنجومها نحو عالم الموسيقى، إذ يفيد كثر من الشهرة التي حققتها لهم مقاطع الفيديو ليخوضوا غمار إصدار الأغنيات المنفردة والألبومات.
ميستر في وسكويزي وبريم وأخيراً ماك فلاي وكارليتو من نجوم "يوتيوب" الذين ينطلقون في مغامرة موسيقية تضمّ أغنيات منفردة وألبومات وأشرطة.
بدأ معظم هؤلاء النجوم يصوّرون أنفسهم وهم يلعبون بألعاب فيديو أو يطلقون فكاهات في غرفهم، بالتزامن مع تأديتهم مقطوعات موسيقية. وبالإضافة إلى ملايين المشاهدات التي يحققونها عبر قنواتهم، يملأون القاعات بالجماهير، كما فعل مغني الراب والمصور ونجم الرياضات الإلكترونية الفرنسي بريم في مسرح الأولمبيا في باريس عام 2019.
العصر الرقمي للجميع
وتوضح المسؤولة عن الموسيقى في "يوتيوب"، فرنسا سولين لوري، "لا حدود بعد الآن بين هذين العالمين اللذين يتعاونان وينتجان".
إذ تعتبر لوري، أنّ هذه الظاهرة ترجع إلى أنّ مصوّري الفيديو هم جزء من جيل "لا حدود له ويمكن ان يظهر إبداعه من دون تصنيفه في هذه الفئة أو تلك من المحتوى الموسيقي"، وتضيف "لهم جمهورهم الذي يتبعهم عبر كل المنصات". وتوضح لوري "في النهاية، أكان الشخص يوتيوبر أم لا، في هذا العصر الرقمي هناك مكان للجميع".
وبعدما كانت "يوتيوب" منصة يستعين بها الفنانون لنشر فيديوهاتهم والترويج لألبوماتهم، أصبحت اليوم منصة لا غنى عنها في صناعة الموسيقى التي انقلبت رأساً على عقب بسبب الرقمنة. وأطلق عشرات "اليوتيوبرز" أو المؤثرين عبر مواقع التواصل، مشاريع موسيقية متحصنين بشعبيتهم عبر هذه المواقع.
"لا شرعية"
تنتشر هذه الظاهرة أيضاً في فرنسا، إذ حاز "ميستر في"، وهو واحد من أشهر "اليوتيوبرز" الفرنسيين، على أسطوانة بلاتينية وأسطوانة ذهبية عن ألبوميه "Double V" و"MVP" على التوالي.
من معجب بموسيقى الهيب هوب، انطلق ميستر في العام 2017 بعد سنوات من النجاح عبر الانترنت من خلال مقاطع فيديو تسخر من مغنيي الراب. وبسبب خوضه المجالين، حرص على فصل قناته الموسيقية عن قناته الأساسية التي يبلغ عدد المشتركين فيها 5,77 ملايين شخص.
ويقول الصحافي المتخصص في الموسيقى الأميركية-الإفريقية والهيب هوب والرائد، أوليفييه كاشان، "من المؤكّد أنّ ميستر في، ناشط أكثر من توني باركر" أي نجم كرة السلة الذي حاول دخول مجال صناعة الموسيقى.
ويتابع ، "من الممتع الإنتقال من السخرية إلى ما هو حقيقي. هذا يوضح جيّداً أنّ الراب كان في حقبة معيّنة نوعاً من السخرية والدعابة الجيّدة إلى حدّ ما. لكن اليوم لدينا أشخاص لا يريدون فقط السخرية بل أن يكونوا جزءا منها، هذا الأمر كان غير معقول قبل 15 عاماً".
مع ذلك، ينتقد المتخصص في موسيقى الشوارع هؤلاء الآتين الجدد إلى عالم الموسيقى ويقول "نعم لديهم قاعدة جماهيرية، لكن ما لا يملكونه والذي يصعب الحصول عليه هو الشرعية".
ميستر في وسكويزي وبريم وأخيراً ماك فلاي وكارليتو من نجوم "يوتيوب" الذين ينطلقون في مغامرة موسيقية تضمّ أغنيات منفردة وألبومات وأشرطة.
بدأ معظم هؤلاء النجوم يصوّرون أنفسهم وهم يلعبون بألعاب فيديو أو يطلقون فكاهات في غرفهم، بالتزامن مع تأديتهم مقطوعات موسيقية. وبالإضافة إلى ملايين المشاهدات التي يحققونها عبر قنواتهم، يملأون القاعات بالجماهير، كما فعل مغني الراب والمصور ونجم الرياضات الإلكترونية الفرنسي بريم في مسرح الأولمبيا في باريس عام 2019.
العصر الرقمي للجميع
وتوضح المسؤولة عن الموسيقى في "يوتيوب"، فرنسا سولين لوري، "لا حدود بعد الآن بين هذين العالمين اللذين يتعاونان وينتجان".
إذ تعتبر لوري، أنّ هذه الظاهرة ترجع إلى أنّ مصوّري الفيديو هم جزء من جيل "لا حدود له ويمكن ان يظهر إبداعه من دون تصنيفه في هذه الفئة أو تلك من المحتوى الموسيقي"، وتضيف "لهم جمهورهم الذي يتبعهم عبر كل المنصات". وتوضح لوري "في النهاية، أكان الشخص يوتيوبر أم لا، في هذا العصر الرقمي هناك مكان للجميع".
وبعدما كانت "يوتيوب" منصة يستعين بها الفنانون لنشر فيديوهاتهم والترويج لألبوماتهم، أصبحت اليوم منصة لا غنى عنها في صناعة الموسيقى التي انقلبت رأساً على عقب بسبب الرقمنة. وأطلق عشرات "اليوتيوبرز" أو المؤثرين عبر مواقع التواصل، مشاريع موسيقية متحصنين بشعبيتهم عبر هذه المواقع.
"لا شرعية"
تنتشر هذه الظاهرة أيضاً في فرنسا، إذ حاز "ميستر في"، وهو واحد من أشهر "اليوتيوبرز" الفرنسيين، على أسطوانة بلاتينية وأسطوانة ذهبية عن ألبوميه "Double V" و"MVP" على التوالي.
من معجب بموسيقى الهيب هوب، انطلق ميستر في العام 2017 بعد سنوات من النجاح عبر الانترنت من خلال مقاطع فيديو تسخر من مغنيي الراب. وبسبب خوضه المجالين، حرص على فصل قناته الموسيقية عن قناته الأساسية التي يبلغ عدد المشتركين فيها 5,77 ملايين شخص.
ويقول الصحافي المتخصص في الموسيقى الأميركية-الإفريقية والهيب هوب والرائد، أوليفييه كاشان، "من المؤكّد أنّ ميستر في، ناشط أكثر من توني باركر" أي نجم كرة السلة الذي حاول دخول مجال صناعة الموسيقى.
ويتابع ، "من الممتع الإنتقال من السخرية إلى ما هو حقيقي. هذا يوضح جيّداً أنّ الراب كان في حقبة معيّنة نوعاً من السخرية والدعابة الجيّدة إلى حدّ ما. لكن اليوم لدينا أشخاص لا يريدون فقط السخرية بل أن يكونوا جزءا منها، هذا الأمر كان غير معقول قبل 15 عاماً".
مع ذلك، ينتقد المتخصص في موسيقى الشوارع هؤلاء الآتين الجدد إلى عالم الموسيقى ويقول "نعم لديهم قاعدة جماهيرية، لكن ما لا يملكونه والذي يصعب الحصول عليه هو الشرعية".