أثار الانهيار السريع للشرعية الأفغانية، ودخول حركة طالبان العاصمة كابل في زمن قياسي لم يتعدّ العشرة أيام، تساؤلات كثيرة عن حقيقة ما حدث ويحدث في أفغانستان التي اقترن ذكرها بالحروب وتصفية الحسابات الدولية والإقليمية.
ويجمع المراقبون ان الانسحاب الأميركي وعودة طالبان للحكم في أفغانستان قلب المعادلة الدولية رأساً على عقب وخلط الأوراق والتحالفات الإقليمية، ولاسيما بين الدول الإقليمية الكبرى المجاورة لأفغانستان، وبدت معظم التصريحات الرسمية غير حاسمة لناحية الاعتراف بحكومة طالبان رغم إبداء بعضها مرونة تجاهها.
وتحظى أفغانستان بأهمية بالغة من حيث موقعها الجغرافي وتركيبتها الديمغرافية والدينية جعلتها تاريخيا محل جذب للمطامع الأجنبية بدءا من السوفيات إلى الروس والصينيين والإيرانيين والأميركيين، في وقت اعتبرت جميع الدول المجاورة والمعنية بالملف الأفغاني أن الوضع في أفغانستان له صلة مباشرة بأمنها القومي.
Jusur
14 سبتمبر 2021
18:46 م
الكلمات الدالة
اخترنا لك
إستفتاء الرأي العام
هل أنت مع فتح جبهة الأردن أو تحويله إلى ساحة لتصدير مشكلات وقضايا المنطقة؟
شكراً لمشاركتك في الاستطلاع
هل أنت مع فتح جبهة الأردن أو تحويله إلى ساحة لتصدير مشكلات وقضايا المنطقة؟
-
41.4 %
-
58.6 %
18 أبريل 2024
19:16 م
واشنطن ولندن تعلنان فرض عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة
18 أبريل 2024
18:28 م
ماكرون سيستقبل رئيس الوزراء اللبناني وقائد الجيش الجمعة
18 أبريل 2024
17:32 م