رجحت الرئاسة الروسية إمكانية عقد لقاء جديد بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن بحلول نهاية العام الحالي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، ردا على سؤال بشأن إمكانية عقد لقاء جديد بين بوتين وبايدن قبل نهاية العام الحالي: "عقد هذا اللقاء بصيغة أو بأخرى واقعي تماما".
وأشار بيسكوف إلى أن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف ونائبة وزير الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند التي زارت موسكو اخيرا "ناقشا خيارات مختلفة وتوصلا إلى بعض التفاهمات"، متعهدا بإطلاع الرأي العام عندما سيتم الاتفاق على أي صيغ ومواعيد محددة في هذا الصدد.
وكان بوتين أكد اخيرا أن نولاند خلال زيارتها إلى موسكو بحثت مع المسؤولين الروس إجراء اتصالات جديدة بينه وبين بايدن.
وأشار بيسكوف إلى أن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف ونائبة وزير الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند التي زارت موسكو اخيرا "ناقشا خيارات مختلفة وتوصلا إلى بعض التفاهمات"، متعهدا بإطلاع الرأي العام عندما سيتم الاتفاق على أي صيغ ومواعيد محددة في هذا الصدد.
وكان بوتين أكد اخيرا أن نولاند خلال زيارتها إلى موسكو بحثت مع المسؤولين الروس إجراء اتصالات جديدة بينه وبين بايدن.
ملفات شائكة
وسبق أن استضافت مدينة جنيف السويسرية في حزيران/ يونيو الماضي أول اجتماع قمة بين بوتين وبايدن تمخض عنه حزمة من الاتفاقات المهمة بين الدولتين.
ويؤمن بايدن بأنه يمكن تحقيق أهداف متناقضة في سياسته تجاه روسيا، فمن ناحية يمكن التعاون معها بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثلما جرى بحالة الاتفاق على تمديد معاهدة الأسلحة النووية "ستارت الجديدة" (New START) وفي الوقت ذاته التعهد بمحاسبة بوتين في قضايا أخرى.
وتدرك واشنطن وموسكو أنه دون الاستمرار في التفاوض للتوصل إلى اتفاق بشأن خفض ترسانتيهما، فإن الضغوط على دول مثل إيران وكوريا الشمالية سوف تخفق.
ويبحث الرئيسان في ملفات شائكة بأهداف متناقضة لن تخرج تفاصيلها إلى العلن، ومنها حديث بايدن العنيف عن التدخلات الروسية في الانتخابات الأميركية، واستمرار الهجمات السيبرانية على مؤسسات ومصالح أميركية، والخلافات المستمرة على سجل بوتين المتعلق بقضايا حقوق الإنسان، فضلا عن ما تعدّه موسكو تدخلا أميركيا سافرا في شؤونها الداخلية على خلفية موقفها من اعتقال المعارض أليكسي نافالني، والقبض على معارضين آخرين، إضافة إلى اختفاء ووفاة بعضهم في ظروف غامضة.
ويملك كلا الطرفين أوراقا وأدوات ضغط متنوعة لا يتم التطرق إليها مباشرة علنا، ولدى روسيا كثير من الأوراق في قضايا مهمة لواشنطن بخاصة تجاه ما يتعلق بمستقبل الصراع في أفغانستان، ومستقبل سوريا، فضلا عن علاقاتها العسكرية والاقتصادية التي تجمعها بإيران.
وتملك واشنطن من جانبها سلاح العقوبات المالية الاقتصادية التي ترهق الاقتصاد الروسي الضعيف، ومنذ وصول بايدن إلى الحكم، فرضت واشنطن عقوبات على عدد من المسؤولين الروس منهم 7 من المسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى بتهمة محاولة تسميم المعارض الناشط أليكسي نافالني.
ويؤمن بايدن بأنه يمكن تحقيق أهداف متناقضة في سياسته تجاه روسيا، فمن ناحية يمكن التعاون معها بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثلما جرى بحالة الاتفاق على تمديد معاهدة الأسلحة النووية "ستارت الجديدة" (New START) وفي الوقت ذاته التعهد بمحاسبة بوتين في قضايا أخرى.
وتدرك واشنطن وموسكو أنه دون الاستمرار في التفاوض للتوصل إلى اتفاق بشأن خفض ترسانتيهما، فإن الضغوط على دول مثل إيران وكوريا الشمالية سوف تخفق.
ويبحث الرئيسان في ملفات شائكة بأهداف متناقضة لن تخرج تفاصيلها إلى العلن، ومنها حديث بايدن العنيف عن التدخلات الروسية في الانتخابات الأميركية، واستمرار الهجمات السيبرانية على مؤسسات ومصالح أميركية، والخلافات المستمرة على سجل بوتين المتعلق بقضايا حقوق الإنسان، فضلا عن ما تعدّه موسكو تدخلا أميركيا سافرا في شؤونها الداخلية على خلفية موقفها من اعتقال المعارض أليكسي نافالني، والقبض على معارضين آخرين، إضافة إلى اختفاء ووفاة بعضهم في ظروف غامضة.
ويملك كلا الطرفين أوراقا وأدوات ضغط متنوعة لا يتم التطرق إليها مباشرة علنا، ولدى روسيا كثير من الأوراق في قضايا مهمة لواشنطن بخاصة تجاه ما يتعلق بمستقبل الصراع في أفغانستان، ومستقبل سوريا، فضلا عن علاقاتها العسكرية والاقتصادية التي تجمعها بإيران.
وتملك واشنطن من جانبها سلاح العقوبات المالية الاقتصادية التي ترهق الاقتصاد الروسي الضعيف، ومنذ وصول بايدن إلى الحكم، فرضت واشنطن عقوبات على عدد من المسؤولين الروس منهم 7 من المسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى بتهمة محاولة تسميم المعارض الناشط أليكسي نافالني.