يبدو أن "حمى كرة القدم" لن تكون الوحيدة التي يمكن أن تنتشر في كأس العالم هذا العام، حيث يخشى الخبراء المدعومون من منظمة الصحة العالمية أن "إنفلونزا الإبل" - ابن عم أكثر فتكا لـ "كوفيد" - قد تكون كذلك.
وأصيب عشرات الأشخاص بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) في الدولة المضيفة قطر خلال العقد الماضي. إنه يقتل ما يصل إلى ثلث كل من يصاب بالعدوى.
وأدرج خبراء الأمراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية كواحد من ثمانية "مخاطر عدوى" محتملة يمكن أن تظهر نظريا خلال البطولة التي تستمر أربعة أسابيع.
وكتب ثلاثة أكاديميين في مجلة New Microbes and New Infection، أن كأس العالم "تشكل حتما مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية".
وقالت البروفيسورة باتريشيا شلاجينهاوف، عالمة الأوبئة من المركز المتعاون لصحة المسافرين التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن هذا ينطبق على قطر والبلدان المجاورة.
وتقع قطر على حدود المملكة العربية السعودية، حيث تم الإبلاغ عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لأول مرة قبل عقد من الزمن.
واقترح الخبراء أنه يمكن أيضا تصدير الأمراض إلى دول أخرى، مثل بريطانيا والولايات المتحدة، بسبب العدد الهائل من المشجعين الذين سافروا إلى قطر لمشاهدة البطولة.
ويُعتقد أن حوالي 5000 من مشجعي إنجلترا وويلز يتجهون إلى الدولة العربية للمشاركة في دور المجموعات.