لم يبقَ سوى أربعة يهود يحملون الجنسية العراقية من والدين يهوديين" في العراق. فماذا حلّ بيهود العراق على مرّ السنوات؟
بلغ عدد اليهود في العراق نحو 150 ألفاً عام 1948. الأرقام بدأت بالتراجع بعد قيام دولة إسرائيل. 120 ألف يهودي عراقي غادروا البلاد معظمهم إلى إسرائيل في عملية «تسقيط الجنسية» إثر قانون عراقي يجيز إسقاط الجنسية عن كل يهودي يغادر العراق . بحلول العام 1951 نحو 96 % من اليهود
باتوا خارج العراق وقد هاجر الجزء الأكبر سنة 1969 في أعقاب عمليات إعدام علنية لتجار بتهمة التجسس لصالح إسرائيل كما اتُهم جواسيس يهود آخرون بتفجير دور العبادة اليهودية في العراق قصد اجبار اليهود على الرحيل تدريجاً وعلى مر العقود والحروب منها
الحرب العراقية الإيرانية 1980، اجتياح الكويت 1990 ثمّ غزو العراق 2003 تلاشى الوجود اليهودي.
219 ألف يهودي عراقي يعيشون في إسرائيل اليوم يشكلون أكبر مجموعة من اليهود المتحدرين من آسيا يكثفون جهودهم بغية الحصول على الجنسية العراقية على أمل أن تفتح أمامهم أبواب العراق لاحقاً
فبعد توقيع اتفاقية سلام بين اسرائيل والامارات بعث يهود العراق برسالة الى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مناشدين تصحيح التعاطي مع يهود العراق غير أنّهم لم يتلقوا رداً.