انتخابات لا تشبه سابقاتها في العراق، وإجراءات مشددة تحاه المخالفين، وسط رقابة محلية ودولية، وردود الفعل تثني على "العرس الوطني".
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، السبت، تطابق نتائج العد والفرز اليدوي مع الالكتروني بنسبة مئة بالمئة. وكانت المفوضية قررت إجراء عملية القرعة لاختيار صناديق اقتراع تعد يدوياً لمطابقتها بالنتائج الالكترونية.
إعلان المفوضية يأتي، بعد انتهاء يوم التصويت الخاص، الجمعة، للانتخابات النيابية في العراق، والذي شمل القوات العسكرية ونزلاء السجون والنازحين.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري، أن التصويت الخاص لم تسجل فيه أي خروقات باستثناء بعض الشكاوى بمخالفات يجري التحقيق فيها.
آراء الناشطين متفاوتة
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، السبت، تطابق نتائج العد والفرز اليدوي مع الالكتروني بنسبة مئة بالمئة. وكانت المفوضية قررت إجراء عملية القرعة لاختيار صناديق اقتراع تعد يدوياً لمطابقتها بالنتائج الالكترونية.
إعلان المفوضية يأتي، بعد انتهاء يوم التصويت الخاص، الجمعة، للانتخابات النيابية في العراق، والذي شمل القوات العسكرية ونزلاء السجون والنازحين.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري، أن التصويت الخاص لم تسجل فيه أي خروقات باستثناء بعض الشكاوى بمخالفات يجري التحقيق فيها.
آراء الناشطين متفاوتة
واختلفت ردور فعل الناشطين والمحللين السياسيين وتعليقاتهم، وقال الناشط حسن العبيدي، في حديث صحافي، إن "المرحلة الأولى من الانتخابات (التصويت الخاص) كانت مرنة من دون وجود ثغرات انتخابية كما في الانتخابات السابقة"، عازيا ذلك "إلى التدابير التي اتخذتها المفوضية باعتماد البطاقة البايومترية حصرا للتصويت الخاص، وهو ما لم يحدث من قبل"، على حد قوله.
رمزي مارديني، من معهد بيرسون بجامعة شيكاغو، قال إن "التصويت المبكر من غير المرجح أن يكون بمثابة عامل تغيير". وأضاف: "من المفترض أن تكون الانتخابات إشارة على الإصلاح، لكن من المفارقات أن أولئك الذين يدافعون عن الإصلاح يختارون عدم المشاركة، احتجاجاً على الوضع الراهن".
علاء الخطيب، رئيس تحرير جريدة المستقل، قال إن حراك تشرين سيلقي بظلاله على الانتخابات، لكن "التغيير لن يكون كبيراً لكنه يرى إن وصلت نسبة التغيير إلى 10% أو 20% فسوف يعد ذلك انتصاراً للحراك وهناك أمل في تعديل السلوك الساسي في العراق من خلال الضغوط الشعبية. وكل الكتل السياسية التقليدية سوف تأخذ حذرها من الحراك الشعبي وحتى وإن فازت".
كان من المفترض أن يشارك السجناء في التصويت الخاص لكن وفقاً للكاتب والباحث مجاهد الطائي فإن "قرار مفوضية الانتخابات عدم السماح لنزلاء سجن الحوت بالناصرية للتصويت يعود لعدم امتلاكهم المستمسكات الرسمية؛ والذين يمتلكوها بلغ عددهم في عموم العراق 676 نزيلا، 70 ألف سجين يصوت منهم أقل من 1% وأعتقد أن من الأفضل حصولهم على ماء وغذاء ودواء وتشميس وإيقاف التعذيب والقتل البطيء".
رمزي مارديني، من معهد بيرسون بجامعة شيكاغو، قال إن "التصويت المبكر من غير المرجح أن يكون بمثابة عامل تغيير". وأضاف: "من المفترض أن تكون الانتخابات إشارة على الإصلاح، لكن من المفارقات أن أولئك الذين يدافعون عن الإصلاح يختارون عدم المشاركة، احتجاجاً على الوضع الراهن".
علاء الخطيب، رئيس تحرير جريدة المستقل، قال إن حراك تشرين سيلقي بظلاله على الانتخابات، لكن "التغيير لن يكون كبيراً لكنه يرى إن وصلت نسبة التغيير إلى 10% أو 20% فسوف يعد ذلك انتصاراً للحراك وهناك أمل في تعديل السلوك الساسي في العراق من خلال الضغوط الشعبية. وكل الكتل السياسية التقليدية سوف تأخذ حذرها من الحراك الشعبي وحتى وإن فازت".
كان من المفترض أن يشارك السجناء في التصويت الخاص لكن وفقاً للكاتب والباحث مجاهد الطائي فإن "قرار مفوضية الانتخابات عدم السماح لنزلاء سجن الحوت بالناصرية للتصويت يعود لعدم امتلاكهم المستمسكات الرسمية؛ والذين يمتلكوها بلغ عددهم في عموم العراق 676 نزيلا، 70 ألف سجين يصوت منهم أقل من 1% وأعتقد أن من الأفضل حصولهم على ماء وغذاء ودواء وتشميس وإيقاف التعذيب والقتل البطيء".
مفوضية الانتخابات: عدم السماح لنزلاء سجن الحوت بالناصرية للتصويت يعود لعدم امتلاكهم المستمسكات الرسمية؛ والذين يمتلكوها بلغ عددهم في عموم #العراق 676 نزيلا.
— مجاهد الطائي (@mujahed_altaee) October 8, 2021
70 ألف سجين يصوت منهم أقل من 1% وأعتقد أن من الأفضل حصولهم على ماء وغذاء ودواء وتشميس وإيقاف التعذيب والقتل البطيء.
من جهتها رأت صحيفة الزمان العراقية، أن "العراقيين ومن بينهم 25 مليون ناخب، ينظرون بتشكيك ولا مبالاة إلى الانتخابات التي تجري وفق قانون انتخابي جديد وسط هيمنة "الأحزاب التقليدية وإحباط الناخبين.
ودعت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات كل المرشحين والكتل السياسية إلى الالتزام بالصمت الانتخابي الكامل ابتداءً من اليوم السبت.
لا تنتخب من استغل دماء الشهداء الابطال
— احمد الطيب (@Ahmd_Altaib) October 9, 2021
لا تنتخب من مال لعشيرته وتركك.
لا تنتخب من جربته وفشل واخفق وسرق.
لا تنتخب من اغلق باب مكتبه بوجهك.
لا تنتخب من أهانك واهان دولتك.
لا تنتخب من كان فضائيا وفاسدا.
لا تنتخب من كان سببا في تهجيرك.
انتخب من يصنع جيل جديد فيه قادة عراقيون وطنيون.