ماذا يحصل في العراق؟
أوراق المقترعين رغم عددها الخجول تُعيد خلط الحسابات البرلمانية والسياسية مخاوف تصاعدت قبيل الانتخابات
على وقع أخبار زيارة قائد الحرس الثوري الإيراني اسماعيل قآاني الى بغداد . إيران نفت على لسان سفيرها في بغداد لكن من يعرف ماذا يحصل في الدهاليز؟
مصدران عراقيان أكدا الزيارة لـ"رويترز" في محاولة من إيران لتشكيل أكبر كتلة نيابية لكن ذلك أضحى بعيد المنال بعد أن انهار تحالف الفتح المُوالي لطهران وانكمشت رقعة تمثيله النيابي إلى 14 مقعدا فقط بعد أن كانت 48 بينما سجل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر فوزا ساحقا بحصوله على 73 مقعدا بينما كانت كتلته تضم 54 نائباً في البرلمان السابق. زعيم التيار الصدري معارض شرس ليس لإيران فحسب بل لأميركا أيضاً غير أن فوز اتياره بالعدد الأكبر من مقاعد البرلمان
لن يتيح له تشكيل الحكومة منفردا إذ أنه يحتاج إلى التحالف مع قوى أخرى لتحقيق أغلبية 165 صوتاً في البرلمان خصوصا وأن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي حصل على 37 مقعدا وهو حليف قوي لطهران
حلفاء إيران لوّحوا بالطعن بالانتخابات وهدّدوا بتحركات "غير سلمية" .الإصلاحيون سئموا من كون بلادهم ساحة حرب بالوكالة.