جريمة صامتة. تنتشر في مناطق الجوع والحروب. ضحاياها أجساد الفقراء. إنها تجارة الأعضاء.
هي عبارة عن بيع أعضاء بشرية أو أنسجة أو أجزاء أخرى من الجسم لقاء مبلغ مالي.
وهي تُصنف تحت خانة الاتجار بالبشر وجريمة تعاقب عليها القوانين العالمية والمحلية وتحرّمها الأديان السماوية.
نشَطَت هذه التجارة في النصف الثاني من القرن العشرين. وتحولت بلمح البصر من تجارة سرية إلى عالمية تُديرُها المافيات وتدّرعلى سماسرتها أرباحاً باهظة تصل إلى حوالي 8 مليارات دولار سنوياً.
إيران هي الدولة الوحيدة التي تسمح ببيع وشراء الأعضاء بشكل قانوني لمواطنيها فقط.
دول عديدة تحاول تنظيم عملية تداول الأعضاء البشرية من خلال مبادرات لتشجيع الناس على التبرع بها عوضاً عن بيعها.