في تصعيد هو الأوّل من نوعه منذ انسحاب الاحتلال الاسرائيلي من جنوبي لبنان عام 2000. بدأ الاحتلال بشنّ عدوانٍ على لبنان، يوم 12 يوليو/تموز 2006. إثر عمليّة نفّذها "حزب الله" على الخطّ الأزرق في الجنوب، قام خلالها بأسر جنديّين إسرائيليّن بهدف تحرير أسرى بالمبادلة.
لكن كرة الحرب تدحرجت واستمرّت لـ33 يوماً، لتُعرف لاحقاً بـ"حرب تموز 2006". راح ضحيّتها نحو 1200 لبناني، معظمهم من المدنيّين.
حدّدت إسرائيل أهدافها بنزع سلاح "حزب الله" والإفراج غير المشروط عن الجنديَّين. إلاّ أنّ أيّاً من أهدافها لم يتحقّق، في ما عدا اقترافها مجازر ضدّ المدنيّين وتدميرها للبنى التحتيّة في لبنان. إضافة إلى استلامها جثتي الجنديَّين في صفقة تبادل أسرى عام 2008.
حربٌ كلّفت لبنان الكثير واستنزفت العمق الإسرائيلي بالصواريخ الموجّهة. انتهت بقرار مجلس الأمن الرقم 1701. لكنّها أطلقت انتقادات اسرائيليّة داخليّة للهزيمة العسكريّة للجيش الاسرائيلي.
هل ستُحاسب إسرائيل يوماً على جرائمها ضدّ المدنيّين؟
لكن كرة الحرب تدحرجت واستمرّت لـ33 يوماً، لتُعرف لاحقاً بـ"حرب تموز 2006". راح ضحيّتها نحو 1200 لبناني، معظمهم من المدنيّين.
حدّدت إسرائيل أهدافها بنزع سلاح "حزب الله" والإفراج غير المشروط عن الجنديَّين. إلاّ أنّ أيّاً من أهدافها لم يتحقّق، في ما عدا اقترافها مجازر ضدّ المدنيّين وتدميرها للبنى التحتيّة في لبنان. إضافة إلى استلامها جثتي الجنديَّين في صفقة تبادل أسرى عام 2008.
حربٌ كلّفت لبنان الكثير واستنزفت العمق الإسرائيلي بالصواريخ الموجّهة. انتهت بقرار مجلس الأمن الرقم 1701. لكنّها أطلقت انتقادات اسرائيليّة داخليّة للهزيمة العسكريّة للجيش الاسرائيلي.
هل ستُحاسب إسرائيل يوماً على جرائمها ضدّ المدنيّين؟