بعد أن أصبح لبنان مهدّداً بالعتمة الشاملة بسبب النقص الحاد في مادة الفيول، توجّه وزير الطاقة ريمون غجر والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على رأس وفد إلى بغداد اليوم، لتوقيع الاتفاقيّة النفطيّة مع العراق.
الزيارة أتت بطلب من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قبل سفره إلى واشنطن، بهدف إنهاء إجراءات الهبة النفطيّة بإشرافٍ منه شخصياً، لحلّ أزمة الكهرباء في لبنان وبصورة عاجلة.
الكاظمي شدّد على أن يكون الجزء الأكبر من النفط الذي سيتم إرساله يتناسب مع معامل الطاقة الموجودة في لبنان، أي من دون الحاجة إلى عمليّة تكريره.
من المُتوقّع أن يستفيد لبنان من هذه الهبة منتصف الأسبوع المقبل، بحيث تفرّغ المواد الصالحة للاستهلاك في خزانات معامل الكهرباء، وهي كميّات كافية لضمان استقرار الطاقة لمدة 7 أشهر على الأقل.
العراق تدخّل لإنقاذ لبنان من عتمته فمتى يجد المسؤولون حلّاً مستداماً لهذه المُعضلة؟
الزيارة أتت بطلب من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قبل سفره إلى واشنطن، بهدف إنهاء إجراءات الهبة النفطيّة بإشرافٍ منه شخصياً، لحلّ أزمة الكهرباء في لبنان وبصورة عاجلة.
الكاظمي شدّد على أن يكون الجزء الأكبر من النفط الذي سيتم إرساله يتناسب مع معامل الطاقة الموجودة في لبنان، أي من دون الحاجة إلى عمليّة تكريره.
من المُتوقّع أن يستفيد لبنان من هذه الهبة منتصف الأسبوع المقبل، بحيث تفرّغ المواد الصالحة للاستهلاك في خزانات معامل الكهرباء، وهي كميّات كافية لضمان استقرار الطاقة لمدة 7 أشهر على الأقل.
العراق تدخّل لإنقاذ لبنان من عتمته فمتى يجد المسؤولون حلّاً مستداماً لهذه المُعضلة؟