المفاوضات العراقيّة - الأميركيّة انطلقت من واشنطن، في جولتها الرابعة، بحضور الوفد المفاوض برئاسة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.
وذلك تمهيداً للزيارة المرتقبة غداً الاثنين، لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة، في أوّل لقاء لرئيس وزراء عربي بالرئيس الأميركي جو بايدن.
البيت الأبيض كان أعلن أن بايدن يتطلّع إلى زيارة الكاظمي لتعزيز التعاون بين البلدين.
حوارٌ استراتيجي يجمع الرئيسين، طبقه الدسم هو ملف جدولة انسحاب القوات الأميركيّة من العراق، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وأوضاع العراق والشرق الأوسط.
على مائدة البحث أيضاً الملفّان الأمني والعسكري، والوضع الصحي وجائحة كورونا.
منذ 2014 تقود القوات الأميركيّة ومعها حلف الناتو ، تحالفاً دوليّاً لمكافحة تنظيم "داعش"؛ بطلب من العراق بعد سيطرة التنظيم على ثلث مساحته حينها.
عمليّات التنظيم عادت، فيما استهداف القوات الأميركيّة من الميليشيات مستمرّ، أما التخوّف الأبرز فمن تكرار سيناريو انسحاب الأميركيّين من أفغانستان .
البيان الختامي المشترك من البيت الأبيض، بين الرئيسين الكاظمي وبايدن، سيُحدّد مهلة انسحاب الأميركيّين من العراق، ربما في نهاية العام الجاري.
لتبقى مهام محددة للقوات الأجنبيّة في بلاد الرافدين، أهمّها محاربة داعش، كما التدريب والاستشارات والدعم اللوجستي .
فهل ينجح العراق بفرض أوراقه التفاوضيّة وتلافي أي سيناريو يُعيد أمنه سنواتٍ إلى الوراء؟
وذلك تمهيداً للزيارة المرتقبة غداً الاثنين، لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة، في أوّل لقاء لرئيس وزراء عربي بالرئيس الأميركي جو بايدن.
البيت الأبيض كان أعلن أن بايدن يتطلّع إلى زيارة الكاظمي لتعزيز التعاون بين البلدين.
حوارٌ استراتيجي يجمع الرئيسين، طبقه الدسم هو ملف جدولة انسحاب القوات الأميركيّة من العراق، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وأوضاع العراق والشرق الأوسط.
على مائدة البحث أيضاً الملفّان الأمني والعسكري، والوضع الصحي وجائحة كورونا.
منذ 2014 تقود القوات الأميركيّة ومعها حلف الناتو ، تحالفاً دوليّاً لمكافحة تنظيم "داعش"؛ بطلب من العراق بعد سيطرة التنظيم على ثلث مساحته حينها.
عمليّات التنظيم عادت، فيما استهداف القوات الأميركيّة من الميليشيات مستمرّ، أما التخوّف الأبرز فمن تكرار سيناريو انسحاب الأميركيّين من أفغانستان .
البيان الختامي المشترك من البيت الأبيض، بين الرئيسين الكاظمي وبايدن، سيُحدّد مهلة انسحاب الأميركيّين من العراق، ربما في نهاية العام الجاري.
لتبقى مهام محددة للقوات الأجنبيّة في بلاد الرافدين، أهمّها محاربة داعش، كما التدريب والاستشارات والدعم اللوجستي .
فهل ينجح العراق بفرض أوراقه التفاوضيّة وتلافي أي سيناريو يُعيد أمنه سنواتٍ إلى الوراء؟