يُحتجزْنَ، يُضربْنَ، ويُغتصبْنَ للحصول على المياه والطعام!
المُهاجِرات المُحتجزات في معسكرات الاعتقال الليبيّة، تتراوح أعمارهنّ بين 14 و50 عاماً، يتعرّضنَ للتعذيب اللفظي والجنسيّ يومياً مُقابل أبسط حقوقهنّ. فهم هربْنَ من كابوس الحروب والاضطهاد من دول الشرق الأوسط وأفريقيا باتجاه أوروبا، حالِمات بمستقبل أفضل، ليجدنَ أنفسهنّ أمام كابوس من نوعٍ آخر.
منظمة العفو الدوليّة حصلت على شهادات منهنّ، مصدرةً تقريراً باسم "لن يبحث عنك أحد". هي بدورها سلّطت الضوء على قصص اغتصاب واختفاء قسري يُعاني منها عشرات المهاجرين واللاجئين. بحسب تقرير لها، حوالي 15 ألف مُهاجر اعترضهم خفر السواحل الليبيّة خلال النصف الأول من عام 2021، وأكثر من 7 آلاف منهم أُعيدوا قسراً إلى مراكز الاحتجاز.
إنّ المُنظّمات الدوليّة تطلب من الاتحاد الأوروبي وقف دعم القوات العسكريّة في المنطقة، التي بدورها ترتكب انتهاكات إنسانيّة جمّة للحدّ من الهجرة غير الشرعيّة إلى أوروبا
انتهاكات مقابل انتهاكات أخرى، يُمكن وقفها بإقرار قانون دولي يتماشى مع معايير حقوق الإنسان.
المُهاجِرات المُحتجزات في معسكرات الاعتقال الليبيّة، تتراوح أعمارهنّ بين 14 و50 عاماً، يتعرّضنَ للتعذيب اللفظي والجنسيّ يومياً مُقابل أبسط حقوقهنّ. فهم هربْنَ من كابوس الحروب والاضطهاد من دول الشرق الأوسط وأفريقيا باتجاه أوروبا، حالِمات بمستقبل أفضل، ليجدنَ أنفسهنّ أمام كابوس من نوعٍ آخر.
منظمة العفو الدوليّة حصلت على شهادات منهنّ، مصدرةً تقريراً باسم "لن يبحث عنك أحد". هي بدورها سلّطت الضوء على قصص اغتصاب واختفاء قسري يُعاني منها عشرات المهاجرين واللاجئين. بحسب تقرير لها، حوالي 15 ألف مُهاجر اعترضهم خفر السواحل الليبيّة خلال النصف الأول من عام 2021، وأكثر من 7 آلاف منهم أُعيدوا قسراً إلى مراكز الاحتجاز.
إنّ المُنظّمات الدوليّة تطلب من الاتحاد الأوروبي وقف دعم القوات العسكريّة في المنطقة، التي بدورها ترتكب انتهاكات إنسانيّة جمّة للحدّ من الهجرة غير الشرعيّة إلى أوروبا
انتهاكات مقابل انتهاكات أخرى، يُمكن وقفها بإقرار قانون دولي يتماشى مع معايير حقوق الإنسان.