حدود المغرب والجزائر البرية أغلقت قبل سنوات، لكن حركة الطيران التجارية والمدنية مستمرة.
العلاقات الدبلوماسية قطعت أخيراً، فهل تتوقف التبادلات التجارية والإقتصادية والثقافية، التي تواصلت في خضمّ عقود من العداء؟
مشاكل الجزائر مع المغرب لم تمنع الجزائر من أن تكون شريكاً تجارياً أساسياً للمغرب. فبحسب تقرير مجلة ”جون أفريك“، تضاعفت صادرات المغرب إلى الجزائر 25 مرة بين عامي 1999 و2012. تراجعت في السنوات القليلة الماضية، لكن ما زالت متواصلة. وفقا لمركز التجارة الدولية، بلغت نحو 133.8 مليون دولار خلال عام 2020، وكان الحديد والصلب من المنتجات الأكثر تصديراً بإجمالي 38.3 مليون دولار. فيما بلغت صادرات الجزائر إلى المغرب نحو 433.4 مليون دولار في العام نفسه، وكانت منتجات الوقود والزيوت المعدنية متصدرة بإجمالي 368 مليون دولار.
كما عزز خط أنبوب الغاز، الذي يربط الجزائر بإسبانيا عبر المغرب، التعاون الإقتصادي بين البلدين لسنوات. فالجزائر لم تجد بديلاً فعالاً لتصدير مواردها الطاقية نحو أوروبا، لكنها قد توقف عقد التوريد قريباً. فهو ينطلق من الصحراء الشرقية في الجزائر، مروراً بشمال المغرب وجبل طارق، وصولاً إلى إسبانيا والدول الأوروبية.
الجاران لا تربطهما العلاقات التجارية والإقتصادية وحسب، فالأصل العرقي، والدين، واللغة المشتركة، فضلاً عن الروابط التاريخية، ساهمت بشكل كبير في توطيد العلاقات بين الشعبين، وفي ردم هوة العداء بين البلدين.
إنّ شروط التكامل الاقتصادي بين المغرب والجزائر متوفرة، ومن شأنها رفع التنمية وإنقاذ الآلاف من البطالة والفقر، لكن أحكام السياسة طاغية!
فما مصير العائلات والمؤسسات التجارية المشتركة في ظل النزاع المتفاقم بين المغرب والجزائر؟
العلاقات الدبلوماسية قطعت أخيراً، فهل تتوقف التبادلات التجارية والإقتصادية والثقافية، التي تواصلت في خضمّ عقود من العداء؟
مشاكل الجزائر مع المغرب لم تمنع الجزائر من أن تكون شريكاً تجارياً أساسياً للمغرب. فبحسب تقرير مجلة ”جون أفريك“، تضاعفت صادرات المغرب إلى الجزائر 25 مرة بين عامي 1999 و2012. تراجعت في السنوات القليلة الماضية، لكن ما زالت متواصلة. وفقا لمركز التجارة الدولية، بلغت نحو 133.8 مليون دولار خلال عام 2020، وكان الحديد والصلب من المنتجات الأكثر تصديراً بإجمالي 38.3 مليون دولار. فيما بلغت صادرات الجزائر إلى المغرب نحو 433.4 مليون دولار في العام نفسه، وكانت منتجات الوقود والزيوت المعدنية متصدرة بإجمالي 368 مليون دولار.
كما عزز خط أنبوب الغاز، الذي يربط الجزائر بإسبانيا عبر المغرب، التعاون الإقتصادي بين البلدين لسنوات. فالجزائر لم تجد بديلاً فعالاً لتصدير مواردها الطاقية نحو أوروبا، لكنها قد توقف عقد التوريد قريباً. فهو ينطلق من الصحراء الشرقية في الجزائر، مروراً بشمال المغرب وجبل طارق، وصولاً إلى إسبانيا والدول الأوروبية.
الجاران لا تربطهما العلاقات التجارية والإقتصادية وحسب، فالأصل العرقي، والدين، واللغة المشتركة، فضلاً عن الروابط التاريخية، ساهمت بشكل كبير في توطيد العلاقات بين الشعبين، وفي ردم هوة العداء بين البلدين.
إنّ شروط التكامل الاقتصادي بين المغرب والجزائر متوفرة، ومن شأنها رفع التنمية وإنقاذ الآلاف من البطالة والفقر، لكن أحكام السياسة طاغية!
فما مصير العائلات والمؤسسات التجارية المشتركة في ظل النزاع المتفاقم بين المغرب والجزائر؟