"الشعب عم يستغل الزعما والزعما معترين". جملة قالها زياد الرحباني عام 1980
في مسرحيّة "فيلم أميركي طويل"، تُجسّد اليوم واقع التحرك الذي دعا إليه الاتحاد العمّالي العام.
فما إن استفاق الاتحاد من ثباته العميق بعد حوالي سنة ونصف على الانهيار المُمنهج
وقرّر اللجوء إلى الشارع، حتى هبّت أحزاب السلطة الحاكمةوأدواتها لتُعلن تباعاً الانضمام إليه.
تحرّك الاتحاد العمّالي حمل شعار "حكومة إنقاذ" بدل الدفاع عن حقوق العمّال وعن الحدّ الأدنى للأجور الذي لم يعد يتجاوز الـ 50 دولاراً شهرياً!
لقد تحولت تحرّكات اليوم وبلمح البصر من إضراب عام ضدّ السلطة، إلى إضراب للسُلطة ضدّ نفسها، خصوصاً وأن قطاعات عديدة شاركت في هذا التحرك على رأسها الهيئات الاقتصاديّة وجمعيّة المصارف!
بدورها، أيّدت قوى السلطة المولجة تشكيل الحكومة منذ نحو 9 أشهر هذا الإضراب،
ودعت مناصريها إلى المشاركة فيه بعد أشهر من الصراع.
فهل يتحوّل الشارع إلى ساحةٍ لتصفية الحسابات السياسيّة على حساب وجع اللبنانيين؟
في مسرحيّة "فيلم أميركي طويل"، تُجسّد اليوم واقع التحرك الذي دعا إليه الاتحاد العمّالي العام.
فما إن استفاق الاتحاد من ثباته العميق بعد حوالي سنة ونصف على الانهيار المُمنهج
وقرّر اللجوء إلى الشارع، حتى هبّت أحزاب السلطة الحاكمةوأدواتها لتُعلن تباعاً الانضمام إليه.
تحرّك الاتحاد العمّالي حمل شعار "حكومة إنقاذ" بدل الدفاع عن حقوق العمّال وعن الحدّ الأدنى للأجور الذي لم يعد يتجاوز الـ 50 دولاراً شهرياً!
لقد تحولت تحرّكات اليوم وبلمح البصر من إضراب عام ضدّ السلطة، إلى إضراب للسُلطة ضدّ نفسها، خصوصاً وأن قطاعات عديدة شاركت في هذا التحرك على رأسها الهيئات الاقتصاديّة وجمعيّة المصارف!
بدورها، أيّدت قوى السلطة المولجة تشكيل الحكومة منذ نحو 9 أشهر هذا الإضراب،
ودعت مناصريها إلى المشاركة فيه بعد أشهر من الصراع.
فهل يتحوّل الشارع إلى ساحةٍ لتصفية الحسابات السياسيّة على حساب وجع اللبنانيين؟