انفجار خزان وقود في بلدة التليل في عكار شمالي لبنان، فجر الأحد، يحصد عشرات القتلى والجرحى، ممن تجمعوا بالقرب من الخزان للحصول على المادة الحيوية المقطوعة في لبنان.
الخزان كان صادره الجيش اللبناني، خلال حملة دهم قام بها السبت، على طول الأراضي اللبنانية. في أول تحرك من نوعه للجيش والقوى الأمنية في لبنان، لمصادرة صهاريج وخزانات بنزين ومازوت تمّ تخزينها.
إذ انقطعت المادتان في لبنان نتيجة الاحتكار والتهريب والتخزين. إلا أن يوم المصادرة الذي رحب فيه اللبنانيون، انتهى بمأساة في الشمال.
مأساة لم تُعرف الحصيلة النهائية لضحاياها حتى الساعة، فقد أشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى أن عدد الضحايا ارتفع إلى 28، والرقم مرشّح للارتفاع، مع أكثر من 80 جريحاً بعضهم حالته حرجة.
كما لم تُعرف الرواية الرسمية لسبب وقوع الحادث. سواء إشعال ولاعة كما تردّد، أو إطلاق رصاصة نحو الخزان من قبل أحد أصحاب الخزان المُصادَر، كما روى شهود عيان.
لكن النتيجة واحدة ضحايا القهر اليومي يزدادون في لبنان، والمصابون بحروق من الدرجة الثالثة يحتاجون الى عناية طبية لم تعد متوافرة، في بلد ينزف قطاعه الصحي وتنقطع فيه الأدوية.
قهر وذلّ وموت... اختصار حياة اللبناني وسط أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة.
شعبٌ يُقتل ويجوع والمسؤولون يتحاصصون على الحقائب الوزارية!
الخزان كان صادره الجيش اللبناني، خلال حملة دهم قام بها السبت، على طول الأراضي اللبنانية. في أول تحرك من نوعه للجيش والقوى الأمنية في لبنان، لمصادرة صهاريج وخزانات بنزين ومازوت تمّ تخزينها.
إذ انقطعت المادتان في لبنان نتيجة الاحتكار والتهريب والتخزين. إلا أن يوم المصادرة الذي رحب فيه اللبنانيون، انتهى بمأساة في الشمال.
مأساة لم تُعرف الحصيلة النهائية لضحاياها حتى الساعة، فقد أشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى أن عدد الضحايا ارتفع إلى 28، والرقم مرشّح للارتفاع، مع أكثر من 80 جريحاً بعضهم حالته حرجة.
كما لم تُعرف الرواية الرسمية لسبب وقوع الحادث. سواء إشعال ولاعة كما تردّد، أو إطلاق رصاصة نحو الخزان من قبل أحد أصحاب الخزان المُصادَر، كما روى شهود عيان.
لكن النتيجة واحدة ضحايا القهر اليومي يزدادون في لبنان، والمصابون بحروق من الدرجة الثالثة يحتاجون الى عناية طبية لم تعد متوافرة، في بلد ينزف قطاعه الصحي وتنقطع فيه الأدوية.
قهر وذلّ وموت... اختصار حياة اللبناني وسط أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة.
شعبٌ يُقتل ويجوع والمسؤولون يتحاصصون على الحقائب الوزارية!