ناجياً عربيّاً، من أصل 322 مهاجراً، أنقذتهم سفينة "جيو بارنتس" التابعة لمنظّمة أطباء بلا حدود. بعد أسابيع في عرض البحر، رست السفينة في أوغوستا في صقلية.
الهجرة عبر البحر تتزايد، قوارب متهالكة تنطلق من ليبيا، تُبحر في عرض البحر وعلى متنها مهاجرون فقدوا الأمل، يحلمون بالوصول إلى ميناء أي دولة أوروبيّة.
مهاجرون "غير شرعيّين" بالنسبة للسلطات، خفر السواحل الليبي يحتجزهم طويلاً قبل أن ينجحوا بالهرب، يدفعون كلّ مالهم وممتلكاتهم للحصول على مقعد لـ"نجاة" محتلمة.
لكنّ الهرب من قدرهم شبه مستحيل، في عرض البحر وفي قوارب غير صالحة، قد لا ينجو الجميع. تتعطّل القوارب ويُترك راكبوها لمصير غامض.
سفن الإنقاذ إن وصلت إليهم وأنقذتهم، فإنّها بحاجة إلى مكان آمن تنزلهم فيه. سفينة "جيوبارنتس" نفّذت أكثر من عمليّة إنقاذ، حتى تمكّنت من إنقاذ المهاجرين الـ322. كما أنّها لم تجد سريعاً مكاناً آمناً لإنزالهم. الناجي الأصغر سنّاً على متنها، رضيعٌ يبلغ أسبوعين!
كارثة غرق قوارب المهاجرين تتكرّر، وسط محاولات إنقاذ إنسانيّة "غير حكوميّة
الهجرة عبر البحر تتزايد، قوارب متهالكة تنطلق من ليبيا، تُبحر في عرض البحر وعلى متنها مهاجرون فقدوا الأمل، يحلمون بالوصول إلى ميناء أي دولة أوروبيّة.
مهاجرون "غير شرعيّين" بالنسبة للسلطات، خفر السواحل الليبي يحتجزهم طويلاً قبل أن ينجحوا بالهرب، يدفعون كلّ مالهم وممتلكاتهم للحصول على مقعد لـ"نجاة" محتلمة.
لكنّ الهرب من قدرهم شبه مستحيل، في عرض البحر وفي قوارب غير صالحة، قد لا ينجو الجميع. تتعطّل القوارب ويُترك راكبوها لمصير غامض.
سفن الإنقاذ إن وصلت إليهم وأنقذتهم، فإنّها بحاجة إلى مكان آمن تنزلهم فيه. سفينة "جيوبارنتس" نفّذت أكثر من عمليّة إنقاذ، حتى تمكّنت من إنقاذ المهاجرين الـ322. كما أنّها لم تجد سريعاً مكاناً آمناً لإنزالهم. الناجي الأصغر سنّاً على متنها، رضيعٌ يبلغ أسبوعين!
كارثة غرق قوارب المهاجرين تتكرّر، وسط محاولات إنقاذ إنسانيّة "غير حكوميّة