متى تفتح المدارس في لبنان 2021؟ لم يعد السؤال الّذي يشغل اللبنانيين
إدارة وأهالٍ وتلامذة بل السؤال الأبرز كيف سيبدأ العام الدراسي الجديد في ظلّ غياب أدنى مقومات الحياة؟
العام الدراسي مهدد بسبب غلاء المعيشة بدءا من أقساط المدارس الخاصة الّتي تضاعفت مقارنة بالعام الماضي أسعار الكتب والزي المدرسي حتى كلفة "ساندويش" اللبنة والجبنة لإطعام الأطفال خلال الدوام المدرسي أصبحت عبئا ثقيلا وإذا افترضنا انّ المدرسة الرسميّة قد توفر كل ما سبق بالمجان يبقى الأهل أمام معضلة توصيل الأولاد الى المدرسة،فكلفة النقل قد تقارب المليون ليرة لبنانيّة أي حوالى ضعف الحد الأدنى للأجور.
في المرحلة الثانية من معوقات انطلاقة هذا العام تأمين تنقلات الأساتذة من المدرسة وإليها فهل سيقف أستاذ ومربي الأجيال في طوابير البنزين؟ومن أين سيدفع ثمن الوقود؟ في حين أضحت أسعار النفط خياليّة مقارنة براتبه الذي فقد قيمته بشكل دراماتيكي.
من سيزود المدارس بمادة المازوت لتشغيل مولدات الكهرباء والتدفئة؟هل هناك توجه لرفع الميزانيات المخصصة للمدارس؟ومن أين ستأتي وزارة التربية بالمستحقات الاضافيّة التي فرضها التغيير في سعر صرف الدولار؟ أسئلةٌ تبقى في لبنان بلا أجوبة حتى اللحظات الأخيرة.
لا تعليم عن بعد ولا عن قرب .. مدارس ستفتح أبوابها لكنها ستبقى فارغة!
إدارة وأهالٍ وتلامذة بل السؤال الأبرز كيف سيبدأ العام الدراسي الجديد في ظلّ غياب أدنى مقومات الحياة؟
العام الدراسي مهدد بسبب غلاء المعيشة بدءا من أقساط المدارس الخاصة الّتي تضاعفت مقارنة بالعام الماضي أسعار الكتب والزي المدرسي حتى كلفة "ساندويش" اللبنة والجبنة لإطعام الأطفال خلال الدوام المدرسي أصبحت عبئا ثقيلا وإذا افترضنا انّ المدرسة الرسميّة قد توفر كل ما سبق بالمجان يبقى الأهل أمام معضلة توصيل الأولاد الى المدرسة،فكلفة النقل قد تقارب المليون ليرة لبنانيّة أي حوالى ضعف الحد الأدنى للأجور.
في المرحلة الثانية من معوقات انطلاقة هذا العام تأمين تنقلات الأساتذة من المدرسة وإليها فهل سيقف أستاذ ومربي الأجيال في طوابير البنزين؟ومن أين سيدفع ثمن الوقود؟ في حين أضحت أسعار النفط خياليّة مقارنة براتبه الذي فقد قيمته بشكل دراماتيكي.
من سيزود المدارس بمادة المازوت لتشغيل مولدات الكهرباء والتدفئة؟هل هناك توجه لرفع الميزانيات المخصصة للمدارس؟ومن أين ستأتي وزارة التربية بالمستحقات الاضافيّة التي فرضها التغيير في سعر صرف الدولار؟ أسئلةٌ تبقى في لبنان بلا أجوبة حتى اللحظات الأخيرة.
لا تعليم عن بعد ولا عن قرب .. مدارس ستفتح أبوابها لكنها ستبقى فارغة!