اعتذار الرئيس المُكلّف سعد الحريري عن تشكيل الحكومة، أعاد الأزمة الحكوميّة إلى نقطة الصفر، وأدخل لبنان مرحلةً جديدة قد تكون محفوفة بالمخاطر الأمنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة. ولكن ماذا بعد هذه المرحلة؟
من المُقرّر أن يدعو رئيس الجمهوريّة ميشال عون بحسب الدستور إلى استشارات نيابيّة مُلزمة، لتسمية شخصيّة جديدة لتشكيل الحكومة. فمن هي الشخصية التي ستقبل بهذا التحدي الكبير؟
وليبقى السؤال الأهم ماذا سيكون مصير الشعب اللبناني؟
الأزمة المعيشيّة مرجّحةٌ للتفاقم بسبب انهيار العُملة الوطنيّة بعد أن لامس الدولار الواحد عتبة الـ 23000 ألف ليرة، فضلاً عن الاضطرابات الأمنيّة المتوقّعة التي قد لا تُحْمَد عُقباها، خصوصاً إن تأخّر "التوافق"حول تسمية الرئيس المُكلّف.
دول عربيّة وغربيّة طالبت المسؤولين اللبنانيين بضرورة الإسراع بتشكيل حكومة قادرة
على القيام بالإصلاحات المطلوبة لوقف الانهيار الحاصل وبدء مساعدة لبنان.
لا شكّ بأن المرحلة المُقبلة ستكون أشدّ خطورة، فهل يعي المسؤولون دقّة المرحلة؟
من المُقرّر أن يدعو رئيس الجمهوريّة ميشال عون بحسب الدستور إلى استشارات نيابيّة مُلزمة، لتسمية شخصيّة جديدة لتشكيل الحكومة. فمن هي الشخصية التي ستقبل بهذا التحدي الكبير؟
وليبقى السؤال الأهم ماذا سيكون مصير الشعب اللبناني؟
الأزمة المعيشيّة مرجّحةٌ للتفاقم بسبب انهيار العُملة الوطنيّة بعد أن لامس الدولار الواحد عتبة الـ 23000 ألف ليرة، فضلاً عن الاضطرابات الأمنيّة المتوقّعة التي قد لا تُحْمَد عُقباها، خصوصاً إن تأخّر "التوافق"حول تسمية الرئيس المُكلّف.
دول عربيّة وغربيّة طالبت المسؤولين اللبنانيين بضرورة الإسراع بتشكيل حكومة قادرة
على القيام بالإصلاحات المطلوبة لوقف الانهيار الحاصل وبدء مساعدة لبنان.
لا شكّ بأن المرحلة المُقبلة ستكون أشدّ خطورة، فهل يعي المسؤولون دقّة المرحلة؟