أعلن وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن عن اتفاق لتأمين لقاحات مضادة لكوفيد-19 في مناطق النزاعات حيث تلقّت أعداد ضئيلة من الناس اللقاح.
وقال بلينكن في اجتماع حكومي افتراضي إن الولايات المتحدة تعاونت مع آلية كوفاكس (منظمة الصحة العالمية ومجموعة العمل المالي) الداعمة للدول النامية من أجل توفير جرعة من لقاح جونسون آند جونسون لمناطق النزاعات والأزمات الانسانية.
حرص أميركي
أضاف بلينكن "نحن حريصون على حصول الأشخاص في هذه الظروف الصعبة على الحماية ضد كوفيد-19 في أسرع وقت ممكن". وتابع "نعلم ان هذه المعركة مُلحّة. نعلم ما نحتاج لوقف تفشي الوباء. علينا أن نقوم بهذا الآن".
تسهيلات
ويطالب المصنعون الحكومات بدفع أي عقوبات قانونية على حوادث التلقيح مما خلق عقبات للدول الفقيرة وخصوصا مجموعات الإغاثة العاملة في مناطق الصراع.
وقال متحدث باسم المجموعة في جنيف "نرحّب بدور الحكومة الأميركية بالوساطة بين جونسون آند جونسون وكوفاكس"، داعياً مصنّعي لقاحات آخرين إلى الانضمام لجونسون آند جونسون وسينوفاك في التنازل عن متطلبات التعويض للوكالات الإنسانية.
ولم تُعلن تفاصيل عن عدد الجرعات التي ستوزّع. واستّخدمت أكثر من أربعة مليارات جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 بحسب إحصاءات وكالة فرانس برس مستندة الى مصادر رسمية.
غير أن غالبية الجرعات أُرسلت إلى الدول الغنية والصين والهند فيما نسب التلقيح ضئيلة جدًا في افريقيا جنوب الصحراء.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في أيلول/سبتمبر أن الولايات المتحدة ستتبرع بأكثر من مليار جرعة حول العالم للمساعدة في وقف انتشار الوباء بهدف تحصين سبعين بالمئة على الأقل من سكان العالم بشكل كامل في غضون عام.
وقال متحدث باسم المجموعة في جنيف "نرحّب بدور الحكومة الأميركية بالوساطة بين جونسون آند جونسون وكوفاكس"، داعياً مصنّعي لقاحات آخرين إلى الانضمام لجونسون آند جونسون وسينوفاك في التنازل عن متطلبات التعويض للوكالات الإنسانية.
ولم تُعلن تفاصيل عن عدد الجرعات التي ستوزّع. واستّخدمت أكثر من أربعة مليارات جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 بحسب إحصاءات وكالة فرانس برس مستندة الى مصادر رسمية.
غير أن غالبية الجرعات أُرسلت إلى الدول الغنية والصين والهند فيما نسب التلقيح ضئيلة جدًا في افريقيا جنوب الصحراء.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في أيلول/سبتمبر أن الولايات المتحدة ستتبرع بأكثر من مليار جرعة حول العالم للمساعدة في وقف انتشار الوباء بهدف تحصين سبعين بالمئة على الأقل من سكان العالم بشكل كامل في غضون عام.