بطاقات تلقيح كورونا المزورة تُباع بكثافة في السوق السوداء، خصوصاً في البحرين، والأردن، والكويت والعراق.
موظفون في المستشفيات والمراكز الطبية يمنحون شهادات تطعيم وهمية مقابل مبالغ كبيرة! فإلزامية التلقيح غير المباشرة دفعت ببعض المواطنين للجوء إلى طرق غير شرعية، والتحايل للحصول على بطاقات تلقيح مزورة. وذلك تجنباً لتلقي "لقاح غير آمن" كما يعتبرون، وهرباً من الإجراءات الصارمة ضد رافضي التطعيم تتضمن فصل من العمل، منع من السفر وممارسة الأنشطة اليومية، وحرمان من العلاج في المستشفيات في الحالات غير الطارئة.
عملية تحوّلت إلى تجارة مزدهرة في العالم العربي أخيراً، افتراضياً وواقعياً. الجهات الرسمية قلقة، وهي تلاحق المزوّرين وتحاكمهم، لكنها غير قادرة على تفكيك العصابات من جذورها.
إنّ أعداد مصابي كورونا في العالم ترتفع من جديد وما زال البعض يرفض التطعيم، فهل تعيق هذه العمليات الوصول إلى المناعة المجتمعية والعودة إلى الحياة الطبيعية؟
موظفون في المستشفيات والمراكز الطبية يمنحون شهادات تطعيم وهمية مقابل مبالغ كبيرة! فإلزامية التلقيح غير المباشرة دفعت ببعض المواطنين للجوء إلى طرق غير شرعية، والتحايل للحصول على بطاقات تلقيح مزورة. وذلك تجنباً لتلقي "لقاح غير آمن" كما يعتبرون، وهرباً من الإجراءات الصارمة ضد رافضي التطعيم تتضمن فصل من العمل، منع من السفر وممارسة الأنشطة اليومية، وحرمان من العلاج في المستشفيات في الحالات غير الطارئة.
عملية تحوّلت إلى تجارة مزدهرة في العالم العربي أخيراً، افتراضياً وواقعياً. الجهات الرسمية قلقة، وهي تلاحق المزوّرين وتحاكمهم، لكنها غير قادرة على تفكيك العصابات من جذورها.
إنّ أعداد مصابي كورونا في العالم ترتفع من جديد وما زال البعض يرفض التطعيم، فهل تعيق هذه العمليات الوصول إلى المناعة المجتمعية والعودة إلى الحياة الطبيعية؟