بعد تظاهرات وتهديدات بالقتل ضد مسؤول كبير في إحدى الولايات الألمانية أُطلقت عبر حساب لمناهضين للقاح المضاد لكورونا على تطبيق "تلغرام"، تعهد المستشار الألماني الجديد أولاف شولتس، بتعبئة وسائل الدولة في مواجهة "أقلية من المتطرفين" المناهضين للقاحات المضادة لكوفيد-19.
وجرت الحملة بعد اختراق صحافيين من شبكة "تسي دي اف" العامة مجموعة في تطبيق المراسلات المشفرة تلغرام، أطلقت على حد قولهم تهديدات بقتل رئيس حكومة الولاية ميكايل كريتشمر الذي يؤيّد التلقيح ضد كوفيد-19.
وشنت الشرطة الألمانية عملية واسعة، تدخلت فيها الشرطة الجنائية لمنطقة ساكسونيا، تساندها قوات التدخل الخاصة، وذلك في أماكن عدة في مدينة دريسدن.
وتشكل منطقة ساكسونيا، في شرق ألمانيا معقلا للتيار المناهض للقيود المفروضة لمكافحة كوفيد-19 في البلاد، ولليمين القومي أيضا الذي تقول السلطات أنه يقود الحركة.
وقالت الشرطة في بيان إن "تصريحات بعض أعضاء المجموعة توحي باحتمال حيازتهم أسلحة حقيقية وأقواس ونشابات". ولم توضح ما إذا كانت قامت باعتقالات.
وشنت الشرطة الألمانية عملية واسعة، تدخلت فيها الشرطة الجنائية لمنطقة ساكسونيا، تساندها قوات التدخل الخاصة، وذلك في أماكن عدة في مدينة دريسدن.
وتشكل منطقة ساكسونيا، في شرق ألمانيا معقلا للتيار المناهض للقيود المفروضة لمكافحة كوفيد-19 في البلاد، ولليمين القومي أيضا الذي تقول السلطات أنه يقود الحركة.
وقالت الشرطة في بيان إن "تصريحات بعض أعضاء المجموعة توحي باحتمال حيازتهم أسلحة حقيقية وأقواس ونشابات". ولم توضح ما إذا كانت قامت باعتقالات.
جريمة عنف خطيرة
وكان القضاء الألماني فتح تحقيقا غداة بث برنامج في السابع من ديسمبر/ كانون الأول كشف محتويات رسائل مجموعة تلغرام التي تضم حوالي مئة عضو تربطهم معارضتهم للقاح والدولة والسياسة الصحية الحالية.
وتدعو الرسائل الصوتية إلى الاعتراض "بالسلاح إذا لزم الأمر"، على الإجراءات المطبقة مستهدفة خصوصا المسؤولين السياسيين ولا سيما كريتشمر.
وقالت شرطة ساكسونيا في تغريدة على "تويتر" الأربعاء أنها تشتبه الآن في "التحضير لجريمة عنف خطيرة تهدد الدولة".
وقال شولتس أمام مجلس النواب إن "ما هو موجود اليوم أيضا في ألمانيا هو إنكار الواقع وقصص المؤامرة السخيفة والمعلومات المضللة المتعمدة والتطرف العنيف"، متوعدا برد "عبر استخدام جميع وسائل دولة القانون الديمقراطية".
وأضاف "لنكن واضحين، أقلية متطرفة صغيرة في بلدنا لم تبتعد عن العلم والعقلانية والعقل فحسب، بل عن مجتمعنا وديمقراطيتنا ودولتنا أيضاً"، مضيفا "نحترم الاعتراضات الجادة ونصغي ونسعى للنقاش ونحن منفتحون على النقد والمعارضة".
وتدعو الرسائل الصوتية إلى الاعتراض "بالسلاح إذا لزم الأمر"، على الإجراءات المطبقة مستهدفة خصوصا المسؤولين السياسيين ولا سيما كريتشمر.
وقالت شرطة ساكسونيا في تغريدة على "تويتر" الأربعاء أنها تشتبه الآن في "التحضير لجريمة عنف خطيرة تهدد الدولة".
وقال شولتس أمام مجلس النواب إن "ما هو موجود اليوم أيضا في ألمانيا هو إنكار الواقع وقصص المؤامرة السخيفة والمعلومات المضللة المتعمدة والتطرف العنيف"، متوعدا برد "عبر استخدام جميع وسائل دولة القانون الديمقراطية".
وأضاف "لنكن واضحين، أقلية متطرفة صغيرة في بلدنا لم تبتعد عن العلم والعقلانية والعقل فحسب، بل عن مجتمعنا وديمقراطيتنا ودولتنا أيضاً"، مضيفا "نحترم الاعتراضات الجادة ونصغي ونسعى للنقاش ونحن منفتحون على النقد والمعارضة".
15 ألف معارض عنيف
وتشهد ألمانيا منذ بداية الوباء تعبئة كبيرة ضد القيود الصحية.
ساكسونيا هي إحدى المناطق الأكثر تضررا من الانتشار الحالي للفيروس ومعدل التطعيم فيها أقل من المعدل الوطني.
وفي بداية ديسمبر/ كانون الأول، تجمع معارضو القيود المناهضة لكوفيد بصخب خارج منزل وزير الصحة في ساكسونيا حاملين مشاعل ومطلقين صفارات، في تظاهرة تذكر بمسيرات الحقبة النازية، وأثار التجمع استياءً في جميع أنحاء البلاد.
وفي مواجهة موجة رابعة عنيفة من الوباء، قررت الحكومة تشديد القيود على الأشخاص غير المطعمين المحرومين الآن من دخول معظم الأماكن العامة والمطاعم والمتاجر غير الضرورية.
وسيتم التصويت على التطعيم الإجباري في الأسابيع المقبلة ليدخل حيز التنفيذ في فبراير/ شباط أو مارس/ آذار.
ويقدر عدد المعارضين للتدابير الصحية المستعدين للقيام بأعمال عنف بين 15 و20 ألف شخص، حسبما ذكر في مقابلة مع صحيفة "بيلد"، المسؤول في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم سيباستيان فيدلر، الخبير في القضايا الأمنية.
ساكسونيا هي إحدى المناطق الأكثر تضررا من الانتشار الحالي للفيروس ومعدل التطعيم فيها أقل من المعدل الوطني.
وفي بداية ديسمبر/ كانون الأول، تجمع معارضو القيود المناهضة لكوفيد بصخب خارج منزل وزير الصحة في ساكسونيا حاملين مشاعل ومطلقين صفارات، في تظاهرة تذكر بمسيرات الحقبة النازية، وأثار التجمع استياءً في جميع أنحاء البلاد.
وفي مواجهة موجة رابعة عنيفة من الوباء، قررت الحكومة تشديد القيود على الأشخاص غير المطعمين المحرومين الآن من دخول معظم الأماكن العامة والمطاعم والمتاجر غير الضرورية.
وسيتم التصويت على التطعيم الإجباري في الأسابيع المقبلة ليدخل حيز التنفيذ في فبراير/ شباط أو مارس/ آذار.
ويقدر عدد المعارضين للتدابير الصحية المستعدين للقيام بأعمال عنف بين 15 و20 ألف شخص، حسبما ذكر في مقابلة مع صحيفة "بيلد"، المسؤول في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم سيباستيان فيدلر، الخبير في القضايا الأمنية.