على الرغم من اقتراب ذكراه السنوية الثانية، فإن العالم لا يزال يبحث عن أصل فيروس كورونا.
وأصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية، تقييماً لأجهزة المخابرات الأميركية نُزعت عنه السرية بشأن منشأ «كوفيد - 19» يذهب إلى أن فيروس «كورونا» لم يتم تخليقه باعتباره سلاحاً بيولوجياً، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكشف تقرير المخابرات الأميركية أن هناك أكثر من منشأ محتمل للوباء. وأوضح أن الفيروس ظهر بشكل محدود في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2019، لافتاً إلى أن المسؤولين الصينيين لم يعرفوا شيئاً عن الوباء قبل الإعلان عنه.
وأوضح التقرير أن 4 وكالات مخابرات أميركية أفادت بأن الفيروس ربما انتقل في البداية من حيوان إلى إنسان، فيما رأت وكالة مخابرات خامسة أن العدوى البشرية الأولى قد تكون مرتبطة بمختبر.
وظهرت أولى حالات الإصابة البشرية بـ«كوفيد - 19» في مدينة ووهان بوسط الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وتسبّب فيروس «كورونا» بوفاة ما يقارب الـ5 ملايين شخص في العالم منذ ظهوره، وتأكدت حوالي 245 مليون حالة إصابة به.
ورفضت الصين مرارا نظريات عن أن الفيروس تسرب من أحد معاملها وقالت إنه ليس هناك حاجة لمزيد من الزيارات إليها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق من هذا الشهر إن مجموعتها الاستشارية الجديدة المعنية بمسببات الأمراض الخطرة قد تكون "فرصتنا الأخيرة" لمعرفة منشأ فيروس "سارس-كوف-2"، ودعت الصين إلى التعاون من خلال تقديم بيانات عن أولى حالات الإصابة.